close menu

جورجينا: أستلهم الأزياء من الثقافة السعودية وأعشق العباءات

شغفها بالثقافة والأزياء السعودية ملهم لفريق العمل
No Image

أعربت جورجينا رودريغيز، شريكة النجم العالمي الشهير كريستيانو رونالدو، عن مدى التأثير الذي طبعته الثقافة السعودية على أسلوبها الخاص، واستلهامها الأزياء الخاصة بها من الثقافة المحلية، معبرة عن عشقها لارتداء العباءات السعودية.

وفي لقاء حصري لمجلّة "هي"،  مع جورجينا رودريغيز، ستكون موضوع الغلاف لعددها الصادر في مايو 2024 بعنوان "جورجينا العربية”، تتحدث أيقونة الموضة العالمية للمرة الأولى منذ انتقالها إلى السعودية قبل عام ونصف للعيش برفقة عائلتها، وتروي قصصاً شيّقة عن نشأتها وطفولتها وحياتها العائلية وعلاقتها بالأمومة و"القصة الخيالية" التي جمعتها بكريستيانو رونالدو.

تضمّنت صورة الغلاف رموزاً ثقافية معبّرة من خلال تصوير جورجينا مع الخيل العربي

سيعثر القارئ على كل ما يلبّي فضوله حول العوامل الفريدة التي ساهمت في تكوين جورجينا لتصبح ما هي عليه اليوم، من امرأة "أيقونة" عاشت تجارب استثنائية في حياتها الشخصية مع "الدون البرتغالي"، إضافة إلى تجربة انتقالها إلى المملكة وتكيّفها مع حياتها الجديدة وإعجابها بثقافة السعودية وما تتمتع به من رخاء وتراث وعراقة.

وسيعثر القرّاء كذلك على تفاصيل استكشاف جورجينا للمملكة ولهفتها لخوض التجارب والمغامرات بدءاً من شوارع الرياض الصاخبة والمفعمة بالحياة وصولاً إلى الطبيعة الخلّابة والهادئة لشواطئ البحر الأحمر وعجائب التاريخ في مدينة العلا.

تتألق جورجينا على غلاف هذا العدد من "هي"، واللقاء الحصري معها ينفرد بمجموعة مختارة من الصور بعدسة المصوّرة الشهيرة إسراء سام. حيث تميّزت إطلالتها بتصاميم مستوحاة من التراث العربي لمصمّمي أزياء عالميين مثل المصمّم السعودي يوسف أكبر والمصمّم اللبناني نيكولا جبران. بينما أشرف على تنسيق أزيائها KJ Moody، المعروف على نطاق واسع بعمله مع أيقونات الفن والموضة مثل المغنية والممثلة الأمريكية "بيونسيه" وغيرها من المشاهير.

وفي الإجابة عن السؤال حول ولعها بالأزياء والأناقة، تحدّثت جورجينا عن مدى التأثير الذي طبعته الثقافة السعودية على أسلوبها الخاص، قائلة: "هنا في المملكة العربية السعودية، أستلهم الأزياء من الثقافة المحلية بأسلوبي الخاص. أعشق ارتداء العباءات، ولدي مجموعة رائعة من جميع أنحاء العالم أرتديها في العديد من المناسبات والفعاليات، أحبّها فعلاً!".

وكان شغفها بالثقافة والأزياء السعودية ملهماً لفريق العمل، حيث تضمّنت صورة الغلاف رموزاً ثقافية معبّرة من خلال تصوير جورجينا مع الخيل العربي الذي يرمز للقوة والجمال، وفي الصحراء التي تجمع بشكل نادر بين التجدّد والتقاليد العريقة.

سيرى المعجبون والمتابعون والقرّاء جورجينا بصورة مختلفة تماماً

وحول هذا اللقاء الحصري، قالت مي بدر رئيسة تحرير مجلّة "هي": "سيرى المعجبون والمتابعون والقرّاء جورجينا بصورة مختلفة تماماً، فهي تروي للمرة الأولى تفاصيل انتقالها إلى السعودية وتأثير هذا الأمر على حياتها وحياة عائلتها، سيكتشف القرّاء كيف لعب حبّ الأناقة والأزياء دوراً مهمّاً في تقبّلها لثقافة جديدة بالنسبة إليها، كما سيتعرّفون على نظرتها للقيم الأصيلة التي تمتاز بها الثقافة السعودية مثل الكرم وحسن الضيافة."

وأضافت بدر أن مجلّة "هي" افتخرت دوماً بدورها كمنصّة للشخصيات الاستثنائية"، داعية القرّاء لمتابعة هذا اللقاء الحصري والغني بالتفاصيل والتجارب الاستثنائية مع الأيقونة العالمية".

وإلى جانب الاحتفاء بالأيقونة العالمية، فإن هذا اللقاء الحصري يرسّخ التزام "هي" بتقديم الشخصيات المؤثرة والملهمة. حيث دأبت المجلّة على مدى السنوات الـ 30 الماضية، على نشر قصص استثنائية لسيّدات طموحات من جميع أنحاء المنطقة، بما يدعم مسيرتهنّ وبما يمكّن القرّاء ويلهمهم.

يُذكر أن سجلّ "هي" حافل بالمقابلات الحصرية مع سيّدات عربيات بارزات ومشاهير حول العالم مثل جلالة الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن؛ وبينظير بوتو، رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة؛ وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة؛ والممثلة الشهيرة إليزابيث هيرلي؛ ومصمّمي الأزياء دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات