close menu

"مخيم لينة".. تجربة سياحية أصيلة تجمع الطبيعة والتراث

وجهة جديدة لعشاق التخييم بالمملكة
جمال الطبيعة وثراء التراث المحلي
جمال الطبيعة وثراء التراث المحلي

يجمع "مخيم لينة" السياحي الذي أطلقته هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بين جمال الطبيعة وثراء التراث المحلي، حيث يقدّم نموذجًا متفرّدًا للتوازن بين الترفيه والوعي البيئي.

مرافق متكاملة وأنشطة ترفيهية متنوعة

ويمنح المخيم الواقع بالقرب من منطقة الرعي الموسمي (المعيزلية) ضيوفه تجربة استثنائية تمزج بين الراحة العصرية والأصالة الصحراوية، والتي تُعد مثالًا على كيفية دمج الرفاهية بالمسؤولية البيئية في وجهة واحدة.

وتتيح الهيئة من خلال المخيم للزوار، مرافق متكاملة وأنشطة ترفيهية متنوعة، تمنحهم فرصة الاستمتاع بمشاهدة النجوم في سماء نقية، والتفاعل مع عناصر الطبيعة، والتعرف على التنوع الحيوي الذي تحتضنه المحمية.

ويشكّل مخيم لينة نقطة التقاء بين التجربة السياحية والممارسات البيئية المسؤولة، إذ يتيح للزوّار فرصة استكشاف البيئة الطبيعية المحيطة، والتعرّف على جهود الهيئة في حماية الغطاء النباتي وصون الحياة الفطرية، من خلال برامج توعوية وأنشطة ميدانية متنوعة.

وتعمل هيئة تطوير المحمية عبر هذا المشروع على ترسيخ مفهوم السياحة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة، ضمن منظومة من البرامج التي تهدف إلى جعل المحمية وجهة وطنية رائدة ومركزًا تنمويًا مستدامًا للسياحة البيئية.

8 images icon
أضف تعليقك
paper icon