close menu

أرامكو: النفط يمدّ الحضارة بالطاقة ولا يمكن الاستغناء عنه

أكد الخويطر أهمية التعاون لابتكار حلول للمحافظة على المياه واستدامة الطاقة
تحدث الخويطر في المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغيّر المناخ في البحرين عن جهود أرامكو السعودية في المحافظة على المياه
تحدث الخويطر في المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغيّر المناخ في البحرين عن جهود أرامكو السعودية في المحافظة على المياه

أكد النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر، أنه  لا يمكن التخلّي عن البنية التحتية للنفط والغاز التي لا تزال تمدّ الحضارة الحديثة بالطاقة، حتى مع استثمار تريليونات الدولارات في البدائل.

نوّه بالدور المهم للتقنية والابتكار في مواجهة تحديات الاستدامة

وأضاف الخويطر، في كلمته بالمؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغيّر المناخ الذي تستضيفه البحرين، أن تقنيات مثل استخلاص الكربون وتخزينه، والاستخلاص المباشر من الهواء، وتحسينات الكفاءة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ لا تعد واعدة فحسب، بل ضرورية لتحقيق تخفيضات ملموسة في الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام.

وأكد على أهمية التعاون لتطوير حلول مبتكرة في مجال المحافظة على المياه واستدامة الطاقة، منوهاً بالدور المهم للتقنية والابتكار في مواجهة تحديات الاستدامة.

وبشأن الحاجة إلى تكثيف التعاون في هذا المجال، قال الخويطر: "تتطلب هذه التحديات العالمية تعاونًا أسرع وأعمق وأشمل من أي وقت مضى. بالنسبة لي، يُعد التعاون حافزًا للابتكار الذي يمثّل محركًا للتحول العالمي. ويُعد هذا التبادل للأفكار أمرًا أساسًا للحصول على وجهات نظر جديدة وتوسيع نطاق الحلول المتطورة. ومن خلال العمل معًا -كفريق واحد- يمكننا تسريع التحول اللازم لتأمين مستقبل أكثر استدامة للمياه والطاقة للجميع".

واستعرض الخويطر جهود أرامكو السعودية في المحافظة على المياه، مشيراً في هذا الصدد إلى إدارة المياه من خلال مجموعة من المبادرات، تشمل: تنويع إمدادات المياه لدينا، ونعمل على زيادة معدلات إعادة استخدام مياه الصرف، وتقليل الخسائر في المياه في مرافق التشغيل والمجتمعات المحلية، إضافةً إلى الاستفادة من الحلول الرقمية لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة، ونجاح أرامكو في العام الماضي وحده في خفض استهلاك المياه العذبة في أرامكو السعودية بنحو 8%.

الجدير بالذكر، أن أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغيّر المناخ تُنظم في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الحالي، تحت رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين. ويجمع المؤتمر أكثر من 5000 من صنّاع السياسات والباحثين وقادة الصناعة والخبراء الدوليين، وأكثر من 150 متحدثًا لمناقشة مستقبل الأمن المائي والموارد الطبيعية والطاقة المستدامة والتنمية والمرونة المناخية. ويتم تنظيم مؤتمر هذا العام بالتعاون مع أرامكو السعودية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووزارة النفط والبيئة في مملكة البحرين.

أضف تعليقك
paper icon