نشر البيت الأبيض أمراً تنفيذياً للرئيس دونالد ترمب يعدّ أي هجوم مسلح على دولة قطر تهديداً لسلامة وأمن الولايات المتحدة، وأن سياسة واشنطن تضمن أمن قطر وسلامة أراضيها من أي هجوم خارجي.
ينص الأمر التنفيذي، المؤرّخ في 29 سبتمبر، على أن الولايات المتحدة "تَعدّ أي هجوم مسلح على أراضي دولة قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية تهديدًا لسلامة وأمن الولايات المتحدة".
وأضاف أن الولايات المتحدة "في حال وقوع مثل هذا الهجوم، تتخذ جميع التدابير القانونية والمناسبة، بما في ذلك التدابير الدبلوماسية والاقتصادية، بل العسكرية إذا لزم الأمر، للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر واستعادة السلام والاستقرار".
وطالب الأمر التنفيذي وزير الحرب الأمريكي بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير المخابرات الوطنية بـ "إقامة تخطيط مشترك للطوارئ مع دولة قطر لضمان استجابة سريعة ومنسّقة لأي عدوان أجنبي على قطر".
كما طالب الأمر أيضًا وزير الخارجية بتأكيد هذا الضمان لقطر، والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان "تدابير تكميلية". بالإضافة إلى ذلك، أكد الأمر على مواصلة وزير الخارجية الشراكة مع دولة قطر، كلما كان ذلك مناسبًا، لحل النزاعات والوساطة، تقديرًا لخبرة دولة قطر الواسعة في الدبلوماسية والوساطة.































