close menu

الشرع: المملكة في مقدمة الدول الداعمة لرفع العقوبات عن سوريا

الدور السعودي كان محوريًا في دعم الجهود العربية
هذا التقارب يعزز وحدة المصير المشترك
هذا التقارب يعزز وحدة المصير المشترك

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن المملكة كانت في طليعة الدول التي ساعدت سوريا على رفع العقوبات، وقدمت لها دعماً مهماً وشاركت في إعادة تموضعها إقليمياً ودولياً.

وقال الشرع في تصريحات لـ "الشرق"، على هامش مشاركته في قمة المناخ COP 30 بالبرازيل، إن الدور السعودي كان محوريًا في دعم الجهود العربية لإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن ما حدث في سوريا يصب في مصلحة المملكة ودول المنطقة بشكل عام.

اعتبر الخطوة أنها "في الاتجاه الصحيح"

وأشاد بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات المفروضة عليه وعلى وزير الداخلية أنس خطاب بعد تأييد 14 دولة، واعتبر الخطوة أنها "في الاتجاه الصحيح"، مبينًا أن دمشق بدأت تتخذ خطوات نحو "الاستثمار في الأمن الإقليمي"، مضيفاً أن دول المنطقة تتأثر ببعضها سلباً وإيجاباً، فسلامة سوريا هي من سلامة المملكة، وسلامة المملكة من سلامة سوريا.

وأشار إلى أن أعظم استثمار هو هذا الحب المتبادل الذي نشأ بين شعوب المنطقة، وخاصة التفاعل الشعبي السعودي مع ما جرى في سوريا"، مؤكداً أن هذا التقارب يعزز وحدة المصير المشترك.

وأبان الشرع أن سوريا مثلت تاريخياً وزناً كبيراً في المنطقة ولم تكن على الهامش، مشيراً إلى أن "النظام السوري البائد حرم سوريا من العالم وحرم العالم من سوريا طوال ستين عاماً".

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد رفع في وقت سابق، العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، تمهيدًا لزيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل.

أضف تعليقك
paper icon