close menu

توافق عربي إسلامي لدفع جهود حل الدولتين

عبر تقديم التزامات سياسية أو اقتصادية ملموسة
بحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية
بحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية

أكد أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، خلال اجتماعها، اليوم (الأحد)، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.

دعت اللجنة إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة

وأشاروا خلال اجتماع موسع مع مجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية في مدريد، إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة، بما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمّن أعضاء اللجنة، في ذات السياق، جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، معربين عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

ولفتوا إلى أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.

وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التصدي لكل التعديات الإسرائيلية على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.

ونوهوا بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع ما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل ما يضمن أمنه واستقراراه وازدهاره.

وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، وكذلك التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة وفرنسا.

وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره المصري بدر عبدالعاطي.

كما حضر اللقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية تركيا نوح يلماز.

ومن الجانب السعودي، حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية د. منال رضوان.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon