بدأ بركان كراشينينيكوف الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية بالثوران للمرّة الأولى منذ 475 عامًا، وذلك بعد بضعة أيّام من زلزال قويّ ضرب المنطقة الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
لم يؤثّر على أيّ منطقة سكنية أو مجموعة سياحية
وأفاد الفرع المحلّي لوزارة الحالات الطارئة في روسيا، أن البركان الذي يتخطّى ارتفاعه 1800 متر، نفث عمودًا من الرماد امتدّ على 6 آلاف متر، وتوجّه الدخان شرقًا باتّجاه المحيط الهادي، مبينًا أنه لم يؤثّر حتّى الساعة على أيّ منطقة سكنية أو مجموعة سياحية.
وتعدّ شبه جزيرة كامتشاتكا التي تضمّ حوالى ثلاثين بركانًا نشطًا من المناطق التي تشهد أكبر نشاط زلزالي في العالم حيث تتلاقى الصفائح التكتونية للمحيط الهادي وأمريكا الشمالية.
وتجذب المنطقة التي لا كثافة سكانية كبيرة فيها سيّاحًا يأتون من أجل مناظرها الجبلية الخلّابة ومتنزّهاتها الطبيعية التي تزخر بالدببة والسلمون، وبحسب البرنامج العالمي للنشاط البركاني التابع لمعهد سميثسونيان، يعود آخر ثوران لبركان كراشينينيكوف للعام 1550م.
وثوران البركان هو أحدث مؤشّر في الفترة الأخيرة على النشاط الجيولوجي الكثيف في المنطقة منذ الزلزال الذي ضربها بقوّة 8.8 درجة وتسبّب في تسونامي (الأربعاء) الماضي، مثيرًا تحذيرات من تسونامي في منطقة المحيط الهادي برمّتها.































