قُتل سبعة مسلحين ينتمون إلى جماعة "أنصار الفرقان"، اليوم (الأحد)، خلال اشتباك مع قوات الأمن الإيرانية في محافظة سيستان بلوشستان الواقعة جنوب شرق البلاد، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
وأوضح نائب حاكم المحافظة، علي ولايتي بور، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن العملية الأمنية جرت في ساعات الصباح الباكر، وأسفرت عن مقتل جميع المسلحين الذين وصفهم بأنهم كانوا بصدد تنفيذ هجمات ضد "مراكز حساسة وقواعد أمنية وعسكرية".
وتُصنّف السلطات الإيرانية جماعة أنصار الفرقان كمنظمة إرهابية، وكانت قد أعلنت في العام الماضي مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أودى بحياة أحد عناصر الشرطة في المنطقة نفسها.
وتُعد محافظة سيستان بلوشستان، المحاذية لباكستان وأفغانستان، من أفقر مناطق إيران، وتشهد باستمرار اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين منتمين للأقلية البلوشية السنية، في ظل اتهامات مزمنة بالتهميش والتمييز.
وفي سياق متصل، قُتل أحد عناصر الشرطة، أمس (السبت)، في تبادل لإطلاق النار بالمحافظة، في هجوم تبنته جماعة جيش العدل، وهي جماعة سنية متشددة تتخذ من باكستان مقرًا لها، وتتبنى منذ سنوات عدة هجمات ضد أهداف أمنية داخل إيران. وكان آخرها الشهر الماضي، عندما نفّذت هجومًا على محكمة أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
