أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه العديد من التحديات الأمنية على غرار الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات ومكافحة التطرف والإرهاب، وصولًا إلى الجرائم المرتبطة بإساءة استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي، والتي تمثل تهديدًا للأمن الخليجي.
يجب العمل على منظومة شاملة لمواجهة التطور المتسارع لتلك الجرائم
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سعود، خلال كلمته في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، المنُعقد في الكويت، أن التحديات الأمنية التقنية تتطلب إيجاد منظومة متكاملة لمواجهة التطور المتسارع لتلك الجرائم.
ودعا إلى العمل مع المراكز المختصة في دراسة استشرافية لمواجهة هذه التحديات، على أن يكون تنمية العنصر البشري والوعي المجتمعي من أهم العناصر التي يتم العمل عليها.
وشدد وزير الداخلية على أن ما يصدر عن الاجتماع من قرارات يجسد العزيمة الصادقة والعمل المخلص، بما يحقق تطلعات قادة الدول الخليج في حماية الأوطان والمجتمعات، ويعزز أمنها واستقرارها.





























