حدد أطباء وخبراء تغذية مجموعة من الأطعمة الصحية التي تساعد في تقليل مستويات التوتر، وخفض هرمون الكورتيزول، وتقليل الانفعالات والشعور بالإرهاق خاصة في موسم الضغوطات بنهاية العام.
وأشار الخبراء وبينهم أخصائية التغذية البريطانية الشهيرة د. إيما ديربيشاير، إلى أن الانتظام في تناول الطعام والتركيز على البروتين والألياف واختيار الأطعمة التي تثبّت مستويات الطاقة، يمكن أن يخفف من استجابة الجسم للتوتر بدلاً من تضخيمها، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي مييل" البريطانية.
الشوفان أو البيض
ذهب خبراء التغذية، وفق الصحيفة، إلى أن بدء اليوم بوجبة فطور متوازنة يساعد على تنظيم مستويات هرمون الكورتيزول، حيث تشير الدراسات إلى أن تخطي الفطور قد يرفع هذا الهرمون، في حين تساهم الوجبات الغنية بالبروتين والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص في ضبطه، فيما يوفر البيض بروتيناً عالي الجودة، بينما يساعد الشوفان على استقرار سكر الدم، ودعم صحة الأمعاء؛ ما ينعكس إيجاباً على استجابات التوتر.
الأسماك الدهنية
ثبت علمياً أن الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين والماكريل، تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي ثبت دورها في تقليل التوتر والالتهابات وخفض مستويات الكورتيزول خلال فترات الإجهاد النفسي.
الفواكه الغنية بفيتامين "سي"
أكد خبراء التغذية أن فيتامين "سي" يساعد على دعم الغدة الكظرية وتسريع عودة الجسم إلى مستويات الكورتيزول الطبيعية بعد التوتر، ويعد البرتقال والكيوي والتوت من أبرز مصادره، ويمكن إدخالها بسهولة في الوجبات اليومية.
التوت والشوكولاتة الداكنة
قالت "ديلي ميل"، إن هذه الأطعمة تحتوي على مركبات نباتية مضادة للأكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي، الذي يحفّز إفراز هرمونات التوتر؛ ما يجعلها خياراً داعماً للصحة النفسية عند تناولها باعتدال.
الخضراوات الورقية الداكنة
كشف الخبراء أن السبانخ واللفت والسلق توفر المغنيسيوم والفولات، وهما عنصران أساسيان لتنظيم الجهاز العصبي ودعم المزاج؛ إذ يرتبط نقصهما بزيادة استجابات التوتر.
وفي الوقت نفسه، شدد الخبراء على ضرورة تجنب الإفراط في الكحول والسكريات لأنها ترفع الكورتيزول وتؤثر على جودة النوم، كما نصحوا بضرورة التقليل من الكافيين في ساعات المساء والحفاظ على التعرض لضوء الصباح لضبط إيقاع الجسم.















































