قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم (الأربعاء)، مخاطبا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، إنه من غير المسموح لأي جهة كانت، ومن دون أي استثناء، حمل السلاح والاستقواء بالخارج.
عون أكد أن لبنان يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية
جاء ذلك بعد أيام من موافقة مجلس الوزراء اللبناني على أهداف خارطة طريق تدعمها الولايات المتحدة لنزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وأضاف عون خلال اجتماع مع لاريجاني في بيروت، أن لبنان يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية من أي جهة، ويريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز.
وأوضح أن لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل، كما أن الصداقة التي تريد بيروت أن تجمع بين لبنان وإيران يجب ألا تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين.
وأشار إلى أن اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية جميع المكونات اللبنانية.
