close menu

المصابون بالتوحد أكثر عرضة لمرض باركنسون المبكر

إصابة البالغين المصابين بالتوحد بمرض باركنسون يزيد بـ4.4 مرة
العوامل الجينية قد تكون وراء هذا الأمر
العوامل الجينية قد تكون وراء هذا الأمر

كشفت دراسة حديثة، أن البالغين المصابين بالتوحد معرضون لخطر متزايد بأكثر من أربعة أضعاف للإصابة بمرض باركنسون المبكر.

وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 2.2 مليون شخص في السويد، أن احتمال إصابة البالغين المصابين بالتوحد بمرض باركنسون المبكر يزيد بمقدار 4.4 مرة، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس، والوضع الاجتماعي، والتاريخ العائلي للأمراض العصبية في الحسبان.

وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الجينية قد تكون وراء هذا الأمر، إذ إن بعض التغيرات في الجين PARK2 المرتبطة بالتوحد لها علاقة أيضًا بمرض باركنسون المبكر، كما لُوحظ أن الاكتئاب وتعاطي مضادات الذهان، الشائعين بين المصابين بالتوحد، يرتبطان بدورهما بزيادة خطر الإصابة.

وتعليقًا على النتائج، دعا المشرف الرئيسي على الدراسة، البروفيسور سفين ساندين، إلى ضرورة إدراج المتابعة العصبية ضمن الرعاية الصحية طويلة الأجل للأشخاص المصابين بالتوحد، فيما شدد خبراء آخرون على أهمية إجراء دراسات أوسع بأطر زمنية أطول لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر وتوفير تدخلات مبكرة قد تخفف من حدة الأعراض لاحقًا.

أضف تعليقك
paper icon