close menu

جودة النوم ترتبط بتحسُّن أطفال فرط الحركة

يغيّر الفهم الطبي السائد حول أسباب التحسّن
تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "واشنطن" الأمريكية، أن تحسُّن جودة النوم قد يكون عاملًا رئيسيًا في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، وهو ما يغيّر الفهم الطبي السائد حول أسباب تحسُّن التركيز لديهم.

تؤثر الأدوية بشكل أكبر في شبكات اليقظة

وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة " Cell" العلمية، أن فحوصات الدماغ أظهرت أن الأدوية المنشطة المستخدمة لعلاج اضطراب ADHD لا تنشّط بالضرورة مناطق التركيز المباشر كما كان يُعتقد سابقًا، بل تؤثر بشكل أكبر في شبكات اليقظة والتحفيز والمكافأة داخل الدماغ، وهي الشبكات نفسها التي تنشط طبيعيًا عند الحصول على نوم جيد.

وبيّنت النتائج أن تأثير هذه الأدوية على الدماغ يشبه إلى حد كبير التغيرات العصبية المرتبطة بالنوم الكافي، ما يشير إلى أن بعض الأطفال الذين يتحسّن أداؤهم بعد تناول العلاج قد يكونون في الأصل يعانون من نقص في النوم أو ضعف في جودة الراحة الليلية، الأمر الذي ينعكس على انتباههم وسلوكهم اليومي.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إعادة تقييم دور النوم في تشخيص وعلاج فرط الحركة، مؤكّدين أن تحسين عادات النوم قد يكون أداة داعمة أو مكملة للعلاج الدوائي، خاصة لدى الأطفال، مع ضرورة أن يأخذ الأطباء جودة النوم في الاعتبار عند تقييم أعراض تشتت الانتباه وفرط النشاط.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات