أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مراقبة المواد المشعة في الهواء وتقديرها، باستخدام مرشحات مخصصة للعوالق وأخرى للغازات، وذلك بشكل روتيني في مواقع متعددة داخل المملكة.
وقالت الهيئة في تصريح مقتضب إن الهيئة تُكثّف أعمال الرصد في مثل هذه الظروف، والنتائج طبيعية ومطمئنة.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، حذر من خطر وقوع كارثة نووية في حال تعرض محطة "بوشهر" النووية الإيرانية لهجوم عسكري، مؤكدًا أن أي ضربة تستهدف الموقع قد تؤدي إلى تلوث إشعاعي واسع وتبعات إنسانية وبيئية وخيمة.
وأوضح غروسي في كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أن محطة بوشهر تحتوي على مواد نووية حساسة، وأي استهداف لها قد يطلق إشعاعات تهدد السلامة العامة على نطاق واسع"، مشيرًا إلى أن المنشأة تضم آلاف الكيلومترات من المواد النووية، ما يجعل الوضع فيها "مقلقًا للغاية".





















































