نجح المواطن جمعة ضياع العنزي، من منطقة الحدود الشمالية، في زراعة شجر الأراك داخل بيئة صحراوية غير مناسبة عادةً لنمو هذا النوع من الأشجار، بعد تهيئة ظروف خاصة باستخدام أنابيب طويلة وتربة ناعمة ملائمة للإنبات.
وأوضح العنزي أن اهتمامه بزراعة الأراك يأتي من معرفته بقدرتها على التكيّف عند توفير احتياجاتها الأساسية؛ إذ تتميز الشجرة بجذور عميقة تساعدها على الاستقرار في التربة الجافة، وفروع متعددة تمنحها قدرة جيدة على الانتشار والنمو، إلى جانب إنتاجها ثمارًا صغيرة تُعرف بـ"الكباث"، التي تُعد جزءًا من النباتات المحلية المحببة.
وأشار إلى أن الأراك من الأشجار ذات الاستخدامات المتنوعة، حيث يُستفاد من جذورها وأغصانها في السواك، وأهمية العناية بها وإكثارها بما يسهم في دعم الغطاء النباتي في المنطقة.

















































