أكدت الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان أن النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان عنق الرحم يمكنهن إجراء فحص منزلي آمن للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، المسبب الرئيسي للمرض، عبر أخذ مسحة مهبلية ذاتية وإرسالها للتحليل، بديلًا عن الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل.
وأوضحت الجمعية أن الاختبار الذي طورته شركة تيل هيلث وحصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في مايو الماضي، سيسهم في تحسين الالتزام بالفحص وتقليل معدلات الإصابة، خاصة أن نصف النساء المصابات لم يخضعن للفحص خلال السنوات العشر الماضية.
وبحسب التوصيات الجديدة المنشورة في دورية CA، يُعاد الفحص كل 3 سنوات إذا كانت النتائج الذاتية سلبية، وكل 5 سنوات إذا كان الفحص بالمنظار سلبيًا، مع بدء الفحوص في سن 25 عامًا والاستمرار حتى سن 65 عامًا.
وتشير التقديرات إلى تسجيل أكثر من 13 ألف إصابة جديدة ووفاة أكثر من 4 آلاف حالة هذا العام، فيما يسهم التطعيم المبكر بلقاحات مثل جارداسيل قبل سن 17 عامًا في خفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 90%.