أبرم صندوق التنمية السياحي، 6 اتفاقيات ومذكرة تفاهم واحدة مع جهات من القطاعين الحكومي والخاص، ليعزز شراكاته بأثرٍ يتجاوز 4 مليارات ريال، وذلك خلال أعمال مؤتمر التمويل التنموي Momentum 2025.
وشهدت برامج تمكين السياحة نموًا بارزًا في حجم التمويل المُقدّم، بقيمة تقارب 3 مليارات ريال سعودي منذ تأسيسها، والتي بدورها أسهمت في خلق أكثر من 74 ألف فرصة وظيفية في مختلف مناطق المملكة.
واتفق الصندوق مع برنامج "كفالة" على توسعة حجم البرامج المشتركة، عبر إطلاق برنامج جديد تُقدّر قيمته السوقية بنحو 700 مليون ريال، وذلك بالشراكة مع أكثر من 45 جهة تمويلية.
كما جرى الإعلان عن اتفاقية تعاون تمويلي جديدة مع البنك العربي الوطني بقيمة 300 مليون ريال، لتعزيز قدرة المنشآت السياحية في الحصول على التمويل اللازم لدعم نموها وتلبية احتياجاتها بما يعزز حضورها في السوق.
وأعلن الصندوق عن 4 اتفاقيات جديدة ضمن برنامج شركات التمويل بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون ريال، مع كل من: شركة الجبر للتمويل، وشركة التيسير العربية، وشركة الرائدة للتمويل، وشركة تمويل الأولى.
وتُمثّل هذه الاتفاقيات امتدادًا للتعاون السابق مع البرنامج، الذي بلغت قيمته 250 مليون ريال، حيث أسهمت في توفير حلول تمويلية لمنشآت القطاع السياحي في مختلف مناطق المملكة.
وأعلن صندوق التنمية السياحي عن مذكرة تفاهم مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تهدف إلى تطوير نموذج التمويل التنموي للمنشآت المستهدفة، بما يعزز قدرة روّاد الأعمال والمنشآت على الاستفادة من الحلول التمويلية وغير التمويلية بكفاءة واستدامة أكبر.
وتجاوز عدد المنشآت المستفيدة من تمكين الصندوق أكثر من 10 آلاف منشأة، حيث تأتي هذه الاتفاقيات امتدادًا لاتفاقيات سابقة مع شركاء الحلول التمويلية للإسهام في دعم نمو القطاع السياحي في المملكة، وفي إطار التزام الصندوق بتوسيع نطاق التمويل التنموي للقطاع.
وحضر المؤتمر الذي ينظمه صندوق التنمية الوطني، وزير السياحة أحمد الخطيب، ومحافظ صندوق التنمية الوطني د. ستيفن جروف، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين وقادة البنوك والشركات التمويلية.
وأوضح الفاخري أن هذا النمو الاستثنائي في برامج تمكين السياحة، يمثل انعكاسًا لنجاح إستراتيجية الصندوق في دعم وتعزيز استدامة أعمال المنشآت السياحية، حيث تضاعف متوسط عدد المستفيدين السنوي بما يعادل 10 أضعاف، وارتفع حجم التمويل بأكثر من الضعفين مقارنة بالأعوام السابقة.