حسمت دراسة علمية حديثة، أجرتها جامعة فلندرز الأسترالية، ما إذا كانت الأولوية يجب أن تُمنح للنشاط البدني على حساب النوم أو العكس.
وحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، فإن الدراسة التي نُشرت في مجلة "كوميونيكيشنز ميديسين"، ترى أن النوم الجيد يجب أن يُعطى الأولوية على النشاط البدني، معللة ذلك بأنه يؤثر بشكل أقوى على مستوى الحركة في اليوم التالي مقارنة بالعكس.
وأكد الباحثون أن الحصول على نوم كافٍ وجودة عالية، أي نوم متواصل مع تقلبات أقل، يزيد بشكل ملحوظ من عدد الخطوات في اليوم التالي، في حين أن تحقيق هدف الخطوات اليومي لا يؤثر كثيراً على جودة النوم في الليلة نفسها.
وأشارت الدراسة التي حللت بيانات أكثر من 28 مليون يوم من الأنشطة لأكثر من 70 ألف شخص حول العالم، إلى ارتباط أعلى مستويات النشاط بحوالي 6-7 ساعات من النوم عالي الكفاءة.