قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن مبادرة بيوت التصدير تُعَدّ من المبادرات المهمة التي أُطلقت العام الماضي خلال معرض "صنع في السعودية"، وتهدف إلى مساعدة المنتجين والمصدرين الصغار على الوصول إلى أسواق كبيرة.
وأوضح الوزير ردًا على سؤال موقع "أخبار24"، على هامش معرض "صنع في السعودية"، أن المصانع الصغيرة غالبًا لا تمتلك الإمكانات اللازمة لتأسيس إدارات مستقلة للتصدير أو الخبرات الكافية لدخول الأسواق الخارجية، مبينًا أن بيوت التصدير تقوم بدور محوري في فهم احتياجات الأسواق المختلفة، وتحديد نوعية المنتجات المطلوبة، والحصول على شروط مناسبة لدخول تلك الأسواق.
وأشار إلى أن هذه البيوت تسهم أيضًا في توفير شروط جيدة لتمويل الصادرات، كاشفًا أن عدد الشركات العاملة حاليًا في المبادرة بلغ 9 شركات، معربًا عن الأمل في أن يشهد المستقبل ليس فقط زيادة في عدد الشركات، بل توسعًا في حجم نشاطها.
وأكد الخريف أن تجارب دول مثل كوريا واليابان تُظهر أن جزءًا كبيرًا من صادراتها في مراحل النشأة والنمو اعتمد على بيوت التصدير، ما يعكس أهمية هذه المبادرة في دعم الصادرات الوطنية.
وكان وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر الخريّف، قد افتتح اليوم النسخة الثالثة من معرض "صُنع في السعودية 2025"، تحت شعار "نصنع التمكين"، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بلمهم، بتنظيم من هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلةً ببرنامج "صُنع في السعودية"، بحضور وزير الاقتصاد والصناعة السوري د. محمد الشعار، حيث تشارك سورية الشقيقة ضيف شرف في المعرض، وسط حضور واسع من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من المصنعين الوطنيين وقادة القطاع.