توفيت الممثلة الأسطورية بريجيت باردو، أيقونة السينما الفرنسية في الستينيات والناشطة في مجال الرفق بالحيوان، عن 91 عامًا، فيما نعاها الرئيس إيمانويل ماكرون.

ونعت مؤسسة "بريجيت باردو"، في بيان اليوم (الأحد)، ببالغ الحزن والأسى وفاة مؤسِسَتها ورئيستها بريجيت باردو، الممثلة والمغنية العالمية الشهيرة التي اختارت التخلي عن مسيرتها الفنية المرموقة لتكريس حياتها وجهودها لرعاية الحيوان ودعم مؤسستها، مشيرة إلى أنها توفيت صباح اليوم في مقر إقامتها في لا مادراغ في سان تروبيه بجنوب فرنسا.

ونادرًا ما شوهدت باردو في الأماكن العامة خلال الأشهر الأخيرة، لكنها نُقلت إلى المستشفى في أكتوبر الماضي، وفي الشهر التالي أصدرت بيانًا تنفي فيه شائعات وفاتها.

وقد سطع نجم باردو عالميًّا بعد ظهورها في فيلم "Et Dieu... crea la femme" ("وخلق الله المرأة") سنة 1956، قبل أن تعتزل التمثيل في أوائل السبعينيات بعد مسيرة حافلة بالنجاحات، شاركت خلالها في نحو 50 فيلمًا، واستقرت باردو نهائيًّا بالقرب من مدينة سان تروبيه الساحلية على الريفييرا الفرنسية، حيث كرّست نفسها للدفاع عن حقوق الحيوانات.

من جانبه، نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، وكتب على منصة "إكس": "أفلامها، صوتها، شهرتها الباهرة، أحرف اسمها الأولى، أحزانها، شغفها السخي بالدفاع عن الحيوانات، ووجهها الذي أصبح ماريان (شعار الجمهورية الفرنسية)، بريجيت باردو جسّدت حياة الحرية، وجود فرنسي وحضور عالمي. لقد لامستنا، نحن ننعى أسطورة من هذا القرن".