أظهر فيديو تم نشره على اليوتيوب عملية اعدام لمناصرين للرئيس الأسد في مدينة حلب عرفوا بأنهم من عائلة "بري" السنية التي كان لها دور كبير في مناصرة الحكومة وقمع المتظاهرين في مدينة حلب.
وشوهد عميد العائلة "زين بري" في الشريط وهو شبه عاري والدماء تغطي وجهه مع مجموعة أخرى من اقاربه والذين تم اقتيادهم من قبل مسلحين واعدامهم بالشارع.
ويقول معارضون للنظام السوري أن العائلة النافذة في حلب كانت تقود نحو 500 عنصر من الشبيحة وكانت الحكومة تدعمهم بالأسلحة ، وقال أحد قادة العائلة في بداية الثورة أن باستطاعتهم تجنيد 5000 شبيح في مدينة حلب.
وقالت مصادر لها علاقة بالمعارضين أنه تم القبض على رؤساء العائلة في مقرهم بالنيرب بالقرب من مطار حلب.
واكد رئيس المرصد السوري ، رامي عبدالرحمن ، مقتل أفراد من عائلة "بري" قائلا أنها عشيرة موالية لنظام الأسد ساعدت القوات النظامية بقمع الانتفاضة بحلب ، غير أنه أبدى امتعاضه من عملية الإعدام مستدركا بقوله "لا القانون الدولي ولا الاسلامي يسمح باعدام الاسرى ، هذا اجرام وانتقام".