يقدم الادعاء في جنوب افريقيا تفاصيل قضية القتل العمد ضد العداء اوسكار بيستوريوس في اليوم الثاني من الجلسة الخاصة بالنظر بطلب الكفالة المقدم من دفاعه.ومن المتوقع أن يبرز الادعاء تقارير الجيران عن سماع مشادة في منزله قبل اطلاقه النار على صديقته ريفا ستينكامب.

ويوم الثلاثاء قال بيستوريوس للادعاء إنه اطلق النار على ستينكامب عبر باب الحمام بعد ان اعتقد انها شخص تسلل الى المنزل.

ويتوقع ان تمر شهور قبل ان يحاكم النجم الاولمبي محاكمة كاملة بشأن القضية.

وسيوجه الادعاء الاتهام لبيستوريوس بحيازة ذخيرة غير مرخصة اثر العثور على رصاص في بيته.

ووصل بيستوريوس الى المحكمة صباح الاربعاء في سيارة تابعة للشرطة واستخدم غطاءا لحجب وجهه عن الصحفيين.

ووجه الاتهام لبيستوريوس بالقتل العمد.

وقال اندرو هاردينغ مراسل بي بي سي في بريتوريا إن الدفاع يجب ان ان يثبت وجود اسباب وظروف مخففة تبرر منح بيستوريوس الكفالة.

وفي تصريح قرئ في المحكمة قال بيستوريوس إنه استيقظ ليلا وظن أنه سمع متسللا في الحمام.

وفي جنح الظلام، اخرج مسدته من اسفل السرير. وبعد ان صاح طالبا من المتسلل الخروج اطلق عليه النار عبر الباب.

وقال البيان إن بيستوريوس لم يدرك أن ستينكامب ليست في الفراش إلا بعد اطلاق النار. اثر ذلك حطم الباب واخرج الجثة.

وقال بيستوريوس "لقد ماتت بين يدي. اشعر بالالم العميق لمقتل حبيبتي ريفا".

وبكى بيستوريوس اثناء قراءة التصريح في المحكمة.

ولكن الادعاء فند سرد بيستوريوس لما حدثن قائلا إنه وستينكامب قد يكونا تشاجرا قبل اطلاق النار.

وقال الادعاء "لايوجد ما يدعم انه اعتقد ان من بالحمام لص".

وقال جيري نيل ممثل الادعاء "الامر كله جزء من تخطيط مسبق. ما الذي يدفع لص لإغلاق باب الحمام على نفسه؟"

ويقول مراسل بي بي سي بيتر بايلز من امام المحكمة إن جلسة الكفالة خصص لها يومين ولكن يعتقد انها ستستمر حتى نهاية الاسبوع.

وتزامن اليوم الاول في جلسة الكفالة مع جنازة ستينكامب.