ذكرت وسائل إعلام غربية أن نحو 44 عاملاً آسيوياً من العاملين في المشاريع التحضيرية لبطولة كأس العالم التي ستستضيفها قطر عام 2022، قضوا خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب إجبارهم على العمل بنظام "السخرة".

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس الأربعاء، إن العمال وهم من الجنسية النيبالية، قضوا خلال الفترة من 6 يونيو حتى 8 أغسطس من العام الحالي، نتيجة إصاباتهم بجلطات قلبيه وفشل في وظائف القلب إلى جانب حوادث أخرى بموقع المشاريع.

وأشارت الصحيفة إلى وجود وثيقة بهذا الشأن، حصلت عليها من السفارة النيبالية في الدوحة، بها دلائل على تسخير إجباري للعمال للعمل بهذا المشروع الضخم، لافتة إلى أن نحو 30 عاملاً نيبالياً لجأوا إلى سفارة بلادهم لتخليصهم من ظروف العمل القاسية في مشاريع المونديال القطري.

وقال العمال في إدعاءاتهم إنهم لم يتقاضوا أجرهم على مدى عدة شهور، وذلك بهدف ضمان عدم سفرهم أو هروبهم، وكان يتم منعهم من شرب الماء أثناء عملهم في الحر الشديد.

وفي المقابل، عبرت اللجنة القطرية العليا المسؤولة عن التنظيم لمونديال 2022 عن قلقها تجاه هذه الإدعاءات، مؤكدة أنها ستتعامل مع هذه المسائل بصورة بالغة الجدية، مشيرة إلى أن السلطات القطرية فتحت تحقيقاً في الموضوع.