أصدر الكاتب "ريتشارد هابر" العام الماضي كتابًا تحت عنوان "الأماكن المهجورة، 60 قصة عن الأماكن حيث توقف الزمن"، والذي يحتفل من خلاله بالأماكن المهجورة الخالية من السكان حول العالم، وفيما يلي بعض الصور لهذه الأماكن:

مدينة الأعلام الستة "جازلاند" في نيو أورليانز في لويزيانا، والتي تم هجرها عام 2005، بسبب الإعصار والفيضانات التي ألحقت الأضرار بها.
قام "هابر" بتعريف الأماكن المهجورة في كتابه بأنها الأماكن الخالية من السكان، حتى ولو كان هناك مباني جديدة بالقرب منها، ويزورها السياح، الصورة لفندق ديل سالتو الذي يقع بجانب شلالات تيكينداما على نهر بوغوتا في كولومبيا، وتم إغلاقه في التسعينيات حيث كان الناس يعتقدون أنه مسكونًا بالأشباح، ولم يرغب أحد في الإقامة به، فتسبب ذلك في إغلاقه.
اضطرت الحكومة السوفيتية إلى إجلاء السكان عن مدينة بريبيات الأوكرانية، بعد تفجيرات وقعت في مفاعل تشيرنوبل النووي عام 1986.
افتتح سجن شرق ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1829، وقدم نموذجًا جديدًا للسجن من خلال عزل السجناء وتشغيلهم، وقد أغلق عام 1971، أي بعد 142 عامًا من فتحه، ويُطلق عليه اسم السجن المسكون، حيث كان معروفًا بسماع أصوات خطوات داخله، ووجود مناطق باردة متفرقة بأنحائه، وظهور خيالات لأشخاص غامضة.
كان يُعالج في مصحة بيليتز خارج برلين مرضى السل، كما تلقى أدولف هتلر العلاج بها حين تم تحويلها إلى مستشفى عسكري، وقد احتلتها القوات السوفيتية في وقت لاحق، وأغلقت عام 1995.
لاحظ "هابر" شيئًا مشتركًا بين المواقع المهجورة، وهو الطمع، حيث يتم تأسيس الأماكن السكنية ثم تتدمر بفعل تدفق الأعمال التجارية لآلاف السنوات، والصورة لمرفأ ليث في مدينة غريتفيكن جنوب المحيط الأطلسي، والمهجور منذ عام 1965.
مدينة كولمانسكوب في ناميبيا والمهجورة منذ عام 1956، وكان عمال المناجم الألمان قد تدفقوا إلى صحراء ناميبيا خلال فترة ازدهار الماس أوائل التسعينيات، لكن تم هجر هذه المواقع بعد 50 سنة، بعد العثور على أحجار كريمة أكبر جنوبًا.
تم تشييد جزيرة "North Brother" في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1885، لتكون بمثابة حجر صحي للسكان الذين يعانون من الأمراض مثل مرض السل وغيره من الأمراض، كانت ماري تيفوئيد أشهر سكانها، وصارت الجزيرة مهجورة منذ عام 1963.
محطة "Canfranc" في بيرينيه بإسبانيا، وقد صارت مهجورة منذ عام 1970.