في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وما سببه من ضغوط نفسية هائلة، قد يمر البعض بحالة من التوتر والقلق، إن لم يتعامل معها، فإنها قد تتفاقم وتؤثر على الحياة اليومية، وفي هذا التقرير نتعرف على بعض الخطوات التي تخفف من حدة القلق والتوتر..

الكتابة

ينصح بعض الخبراء باللجوء إلى الكتابة، فهذا يتيح للذهن التنفس مع نقل الأفكار السلبية التي تسبب القلق إلى الورق، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن أمرٍ ما لا يجدون غالباً الحلول للمشاكل، فالقلق يشكل في هذه الحالة وسيلة للهروب بدلاً من السعي إلى حل المشاكل.

ممارسة الرياضة

تساعد الرياضة على تحسين الصحة النفسية والجسدية، كما تساعد على التقليل من نسبة الهرمونات الخاصة بالتوتر في جسم الإنسان، والرياضة تساعد على تعزيز الثقة بالنفس بشكل كبير.

التفكير الإيجابي

التخلص من السلبية والتفكير بشكل إيجابي في الأمور الجيدة التي تجعل هناك ثقة بالنفس؛ يساعد على التخلص من الشعور بالتوتر والقلق.

الاسترخاء

احرص على الاسترخاء؛ لأنه يساعد على التقليل من التوتر والقلق الذي يشعر به الإنسان ويعمل على التقليل من معدل ضربات القلب المرتفعة، والسيطرة على الأعصاب بشكل كبير.

الروائح المعطرة

أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.

تجنب الكافيين

الكافيين منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، وتزيد الجرعات العالية منه القلق لدى بعض الناس ويختلف ذلك من شخص لآخر.

أحماض أوميغا 3 الدهنية

أفادت دراسات عدة أن الطلاب الذين يتناولون مكملات أوميغا 3 قلت لديهم أعراض القلق مقارنة مع غيرهم.. وهي متوفرة في الأسماك والزيوت النباتية والأطعمة المدعمة مثل البيض واللبن والعصائر.

المشاركة الاجتماعية

المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة مع الآخرين وممارسة الهوايات المختلفة تساعد إلى حد كبير في السيطرة على القلق والتوتر. كما تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكّناً طبيعياً للألم والإجهاد.

التحدث

من المهم وجود أشخاص مقربين يمكن التحدث معهم في الكثير من الأمور التي تسبب إصابة الإنسان بالتوتر والقلق الشديد والمخاوف التي يشعر بها، حتى يتخلص من الحالة النفسية السيئة.

العلاج

يتمثل العلاجان الرئيسيان لاضطراب القلق في العلاج النفسي والأدوية، قد تستفيد أكثر من مزيجٍ من الاثنين، وقد تكون هناك حاجة إلى استخدام طريقة التجربة والخطأ لاكتشاف أي العلاجات يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.

يتضمن العلاج النفسي، المعروف أيضًا بالعلاج بالتحدث أو الاستشارة النفسية، العمل مع معالج لتقليل أعراض القلق لديك.

ويتضمن العلاج السلوكي الإدراكي العلاج بالتعرض، وفيه تقوم بمواجهة الشيء أو الموقف الذي يثير قلقك تدريجيًا وبذلك تبني ثقة تمكنك من التعامل مع الموقف وأعراض القلق.