تسلّم الرئيس السوري أحمد الشرع، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت الخاص بمجلس الشعب السوري، مؤكدًا على أهمية ضمان مشاركة واسعة تمثل مختلف مكونات الشعب السوري.
ووجّه الشرع الجهات المعنية بمواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف، بما يضمن إجراء انتخابات شاملة تعكس الإرادة الشعبية.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا باشرت أعمالها في 19 يونيو الماضي، حيث أعلن رئيسها محمد طه الأحمد أن اللجنة تعمل على إعداد مسودة نظام انتخابي مؤقت يقوم على تحقيق التوازن بين الكفاءة والتمثيل المجتمعي، مع ضمان الشمول دون إقصاء.
وتوقّع رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري محمد طه الأحمد إجراء أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل، وأعلن زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 مقعدًا إلى 200 مقعد، على أن تكون نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 %.
وقال الأحمد: إنه جرى إطلاع الرئيس أحمد الشرع على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته.
وتابع الأحمد: زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضوًا.
وبيّن أنه سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.