أدان وزراء خارجية آيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وإعلان الاحتلال نيته إقامة وجود دائم في مدينة غزة. 

وأكد الوزراء في بيان مشترك أن التصعيد أدى إلى مقتل مدنيين أبرياء، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، وتسبب في تهجير قسري واسع وتدمير للبنية التحتية، واصفين استهداف مراكز إيواء النازحين بأنه "غير مقبول" وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأعرب الوزراء عن صدمتهم من تفاقم المجاعة وفق تصنيف الأمن الغذائي (IPC)، محذرين من انتشار الأمراض، ومطالبين إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية والسماح للمنظمات الدولية بالعمل لتخفيف الكارثة.

وعبّروا عن قلقهم من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، معتبرين إياه غير شرعي ويشكل عقبة أمام حل الدولتين، ومنددين باعتداءات المستوطنين وإفلاتهم من العقاب ودعوا إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 ووقّع البيان كلٌّ من وزيرة خارجية آيسلندا ثورغيردور كاترين غونارسدوتير، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة في إيرلندا سايمون هاريس، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة الخارجية وزير التعاون الإنمائي والعمل الإنساني في لوكسمبورغ كزافييه بيتل، ووزير خارجية النرويج إسبن بارث إيده، ونائب رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفينيا تانجا فاجون، ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بوينو.