حصل بنك فيجن على عدم ممانعة من البنك المركزي السعودي على بدء مزاولة أعماله المصرفية داخل المملكة، بما يُمثّل انطلاقة نوعية تهدف إلى تعريف الجمهور المستهدف ببنك فيجنوخدماته المبتكرة.​

ويأتي هذا الإعلان تأكيدًا على التزام بنك فيجن بتقديم تجربة مصرفية فريدة من نوعها، من خلال نموذج يرتكز على الثقةوالابتكار؛ حيث إن بنك فيجن يقوم بالاستفادة من التطورات التقنية التي تخلق بيئة مصرفية تفاعلية وشفافة.

ويعمل بنك فيجن على بناء هوية مؤسسية ترتبط بعمق احتياجات المجتمع السعودي، ليتماشى مع مستهدفات التحول الرقمي ورؤية السعودية 2030.

وعبّر رئيس مجلس إدارة بنك فيجن سليمان بن عبدالرحمن الراشد بهذه المناسبة عن سعادته بالحصول على عدم ممانعة البنك المركزي السعودي للبدء بمزاولة الأعمال المصرفية للبنك، قائلآ: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على دعمهم الثابت والدائم لمسيرة الوطن وحرصهم على رفعة المواطن وتنمية المملكة في مختلف المجلات. 

وأضاف "الراشد": "أود أن أشكر البنك المركزي السعودي (ساما) على دوره الفعّال في تمكين وتطوير القطاع المصرفي واختتم الراشد حديثه"، قائلآ: "إن إطلاق بنك فيجن هو تجسيد لالتزامنا الراسخ برؤية السعودية 2030"، مشيرًا إلى أن بنك فيجن يجسد قيم التميز، والشفافية، والتفكير المالي المستقبلي، ليقدم تجربة مصرفية عالمية المستوى، مستلهمة من أرض المملكة، وتعكس طموحاتها".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك فيجن الأستاذ عبدول شكيل عيدروس: "كان لإشراف ودعم البنك المركزي السعودي بالغ الأثر في تمكيننا من استيفاء المتطلبات النظامية والتنظيمية بكل كفاءة، وإن هذه الخطوة تأتي وفق رؤية طموح لتقديم خدمات مصرفية لكل العملاء الذين يتطلعون إلى حلول عصرية تندمج بسلاسة مع حياتهم وطموحاتهم، من خلال تقنيات عالمية، وتحليلات قائمة على البيانات".

وأكد "عيدروس" التزامهم بتقديم خدمات مصرفية سهلة وشفافة، وتقديم تجارب مالية مستقبلية ترتكز على الابتكار الرقمي لدعم الشمول المالي في المملكة والتحول الرقمي في القطاع المصرفي، مشيرًا إلى أن بنك فيجن ليس مجرد بنك، بل هو رمز لإيماننا بقدرة التكنولوجيا على التمكين، والتطوير، وتحسين حياة الناس، وأن غايتنا دائمًا تنبع من الثقة، والتقدم، وخدمة الأفراد والعائلات ورواد الأعمال في المملكة العربية السعودية، "وتحت إشراف البنك المركزي السعودي، عبر تحالف يضم عددًا من الشركات والمستثمرين.