من المقرر ان يعيد الامريكيون ادارة سجن باغرام، المثير للجدل والذي يضم 3 الاف من مقاتلي طالبان والمشتبه بانهم ارهابيون، الى السلطات الافغانية.
ويعد ذلك جزءا من اتفاق اعادة كافة السجون الافغانية للسيطرة المحلية قبل انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) من افغانستان نهاية 2014.
وكان سجن باغرام مثار اتهامات بانتهاكات لحقوق السجناء فيه عدة مرات.
واشاد الرئيس الافغاني حامد كرزاي بتسليم ادارة السجن معتبرا اياه انتصارا للسيادة الوطنية.
ويقع سجن باغرام، واسمه رسميا "معسكر اعتقال باروان"، على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة كابول.
ويقع ضمن اكبر قاعدة عسكرية للقوات الاجنبية في افغانستان التي يقودها الناتو.
ويوجد بالسجن اكثر من ثلاثة الاف سجين منهم 50 من الاجانب لا يشملهم اتفاق التسليم الذي وقع في مارس/اذار.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن جيمي غرايبيل المتحدث باسم الناتو قوله ان الولايات المتحدة ستحتفظ بسلطة القبض على المشتبه بهم واعتقالهم في افغانستان، لكنها تنوي الاستمرار في تسليم السجناء الافغان للسلطات المحلية.
وكان تحقيق اجرته بي بي سي في ابريل/نيسان 2010 كشف اتهامات بتعذيب السجناء في منشأة سرية في باغرام.
ونفت الولايات المتحدة انها تدير معتقلا سريا.
وفي يناير/كانون الثاني 2012 اتهم محققون افغان القوات الامريكية بتعذيب المعتقلين في باغرام.





























