close menu

الخزيم: ترجمة خطب الجمعة لمختلف اللغات وتأجيل مشروع تكييف المسجد الحرام

الخزيم: ترجمة خطب الجمعة لمختلف اللغات وتأجيل مشروع تكييف المسجد الحرام
المصدر:
المدينة

أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور محمد الخزيم تأجيل البدء في مشروع تكييف المسجد الحرام بجميع أدواره وأروقته وأقبيته بسبب أعمال التوسعة الجارية حاليًا في المطاف كاشفًا النقاب عن مشروع لترجمة خطب الجمعية بمختلف اللغات الأساسية. وتوقع انتهاء المرحلة الأولى من توسعة المطاف منتصف شعبان المقبل.

وأشار إلى صدور الموافقة السامية الكريمة بتظليل ساحات المسجد الحرام لحماية المصلين من حرارة الشمس لاسيما في فصل الصيف.

ولفت الخزيم لدى استضافته في أسبوعية رجل الأعمال إبراهيم عبدالرؤوف أمجد أمس الأول إلى وجود مشروعات سيتم تنفيذها في المسجد الحرام تحتاج لموافقة ولي الأمر وهيئة كبار العلماء لارتباطها بالشعائر والنسك، مشيرًا إلى أن من بين المشروعات المستقبلية مسارًا لذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم العربات والترجمة الفورية للخطب وتوفير بنية تحتية من الأنفاق والخدمات في الساحات الشرقية والجنوبية والغربية.

مشروع المطاف

وحول مشروع المطاف الذي يجري العمل فيه حاليًا قال الخزيم: يتوقع أن يحقق المشروع نقله كبيرة في زيادة أعداد الطائفين من 50 ألف طائف في الساعة إلى 130 ألف مشيرًا إلى أن المشروع يتم على ثلاث مراحل الأولى القائمة حاليًا وتبدأ الإزالة من بداية الصفاء إلى باب القرارة والثانية تبدأ من باب القرارة إلى باب الملك عبدالعزيز والمرحلة الثالثة والأخيرة من باب الملك عبدالعزيز إلى الصفاء والعمل يجري في المشروع ليلًا ونهارًا لمحاولة إنجازه في وقته المحدد والمرحلة التي يجري العمل فيها حاليًا ستنتهي في منتصف شهر شعبان القادم.

توسعة الحرم المكي

وعن توسعة الحرم التي يجري فيها العمل حاليًا قال التوسعة تتسع لحوالي مليون و600 ألف مصلٍّ وقد تم تهيئة الدور الأرضي والاستفادة منه في شهر رمضان الماضي حيث استوعب 200 ألف مصلِّ وبقية مواقع التوسعة جارٍ العمل فيها حاليًا على مدار الساعة.

كما تمت تغطية بئر زمزم الذي وفر مساحه تقدر بـ 400 متر مربع لاستخدامها من قبل الطائفين كما أن إزالة خط بداية الطواف خفف كثيرًا من الازدحام وقلل عدد المشكلات.

وردًا على سؤال حول أهمية ترجمة خطب الجمعة والدروس التي تلقى في المسجد الحرام لأن أغلبية الحضور لا يجيدون العربية قال الخزيم يوجد شخص يترجم الدروس أثناء المواسم.

وردًا على سؤال حول بيع ماء زمزم في الشوارع والميادين قال الخزيم مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم تحت مسؤولية وزارة المياه والكهرباء ممثلة في شركة المياه الوطنية وتقوم حاليًا بإدراته وصيانته وتشغيله والرئاسة فقط عليها توريد ماء زمزم للمشروع.

أما معالجة مياه زمزم فهي تتعلق بالتعقيم فقط بالدرجة الأولى وهذا لا يؤثر على خصوصية هذا الماء المبارك.

وحول تشغيل مركز توزيع ماء زمزم القديم بكدي بالساعات ثم قفله قال الدكتور الخزيم: لا يمكن لنا أن نشغل جميع موارد ماء زمزم في آن واحد مثل مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم، والحرمين الشريفين ومكتب الزمازمة الموحد حتى لا يؤثر على كميات المياه الموجودة في البئر مع العلم أن فيه من الخير الكثير ولكنه يظل وعاء يجتمع فيه الماء ولو اشتغلت جميع هذه المصادر في وقت واحد ربما ينضب ماء البئر.

السماح بدخول الكعبة

وردًا على سؤال عن قصر الدخول للكعبة على أناس معينين في أوقات غسيلها، قال: تنظيم عملية الدخول من مسؤولية إمارة منطقة مكة المكرمة وليس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والأمر الثاني أن هناك جزءًا يعتبر من الكعبة المشرفة هو حجر إسماعيل ومن أراد دخول الكعبة فعليه دخول الحجر وحول تذمر بعض موظفي الرئاسة من الشدة التي يتعامل بها الشيخ الخزيم معهم قال النفس البشرية كما هو معروف لا تقبل الأمر والنهي وهذه قاعدة معروفة ومجربة كما أن المسؤول لا بد أن ينظم عمله سواء كان مقبولاً لدى الجميع أو غيرذلك.

وأضاف أن التنظيم إذا وجد أنه غير مقبول بطرق منطقية فإنه يعدل وأنا مستعد أن أسمع رأي أي موظف وأن أتراجع عن أي نظام يثبت أنه لا يحقق المصلحة العامة وعلى العموم الذي يسعدني وصفي بأنني رجل منظم أريد تطبيق ما جاء في الأنظمة من تعليمات.

منع الدخول للحرم

وحول منع دخول الناس إلى المسجد الحرام في أيام الجمع قال الخزيم هو ليس منعًا بمعنى الكلمة و لكنه تنظيم حفاظًا على سلامتهم فعندما يمتلئ المسجد الحرام يتم المنع خوفًا من حدوث تزاحم و إصابات - لا قدر الله - ولا يمنع الناس من دخول المسجد الحرام بل يوجهون للمواقع غير المزدحمة ولعل أسباب المنع أن المسجد الحرام يشهد حاليًا كثافة عالية وكبيرة من الناس بسبب موسم العمرة، موضحًا أن ثلث الحرم والدور الأول والسطح لا يستفاد منه الآن بسبب مشروع توسعة المطاف .

التصوير في الساحات

وحول منع الصحافة من التصوير في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام أثناء المواسم، قال الخزيم: صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالسماح بالتصوير في الحرمين الشريفين وساحاتهما ولكن وفق ضوابط ولا بد للصحيفة أن تحصل على استئذان من الرئاسة وشخص يرافق المصور يهيئ له الأمور ويمنع عنه من يقوم بمنعه من التصوير.

إطالة الخطب

وحول أطالة الخطب في المسجد الحرام و دالمسجد النبوي قال الخزيم هذا الأمر نسبي، وهم يخاطبون العالم أجمع ويوضحون الكثير من الموضوعات المهمة حول قضايا الساعة كما أن الخطب لا تملى عليهم فلديهم الحرية لتناول أي موضوع يرونه مناسبًا و كذلك مدة الوقت.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات