تسببت ناقة (بكرة) من مزايين الإبل في إدخال سبعة أشخاص السجن في مركز السعيرة بمحافظة حفر الباطن وذلك بعد معركة حامية الوطيس فيما بينهم حول ملكية الناقة.
وفي التفاصيل أن مواطنا من حفر الباطن اشترى قبل عدة أشهر ناقة من سلالة فحل يبلغ سعره ملايين الريالات في بورصة الإبل، وفي مزرعة بعيدة في الصحراء ولدت الناقة بكرة صغيرة، ولكن بعد يوم واحد سرقت (الحويشة) الصغيرة ما حدا به إلى إبلاغ الجهات المختصة وتم تسجيل محضر بالسرقة.
وقال صاحب الناقة المسروقة إنه بعد مرور شهر من سرقة الناقة أبلغه أحد المواطنين أنها موجودة في مزرعة في مركز السعيرة وعندما ذهب إلى المزرعة اكتشف أن البكرة هي بكرته التي فقدها ونشب خلاف بين صاحب المزرعة التي فيها البكرة والمالك الذي حضر من حفر الباطن وتطورت المشكلة وتدخل آخرون فيها وجرى استخدام الرصاص والتصادم بالسيارات بين الطرفين، وتدخلت شرطة السعيرة على الفور وألقت القبض على جميع الأطراف وتم إيداعهم السجن في مركز السعيرة لتبدأ التحقيق في الواقعة.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن إدراته تحقق في شجار نشب بين مجموعة من الأشخاص على ملكية ناقة وقيام أحدهم بإطلاق النار دون إصابات أثناء المشاجرة من سلاح بحوزته.
وأوضح شيخ سوق الإبل بحفر الباطن علي ملفي المطيري أنه حين الانتهاء من القضية سيتم الفصل بين الطرفين حول ملكية البكرة، «عكاظ» تواصلت مع شيخ سوق الإبل علي ملفي المطيري وسألته عن الإجراء المتبع في مثل هذه الأمور، وأفاد أن هناك مستشفى بيطري متخصص في الأحساء يملك إمكانيات متطورة في الفصل بمثل هذه الأمور، وأن دوره كشيخ للسوق لا يتجاوز الخلافات بين البائع والمشتري وأمور في محيطها، وأن مثل هذا الأمر يحتاج لأدلة علمية تتوفر في مستشفى الأحساء البيطري، فبادرت «عكاظ» بالاتصال بأحد المختصين في مستشفى الأحساء البيطري الذي أفاد أن هناك إمكانية للفصل في مثل هذه الأمور وتحديد النتائج، لكنه شدد على أن ذلك لن يحصل إلا بإحالة رسمية من جهة مسؤولة.





















































