close menu

النجيفي: المالكي لا يحترم السلطة التشريعية

النجيفي: المالكي لا يحترم السلطة التشريعية
المصدر:
سكاي نيوز عربية

اتهم رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، بالاستعلاء على مجلس النواب وعدم احترام سلطته.

وقال النجيفي ردا على سؤال لمراسل "سكاي نيوز عربية" في مؤتمر صحفي بشأن عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة تدهور الوضع الأمني بالبلاد إنه لا توجد مشكلة شخصية بينه وبين المالكي إلا أن الأخير لا يحترم السلطة التشريعية ولا يستجيب لطلباتها المتكررة ولم يفسر الفشل في إدارة للملف الأمني، مع رفضه التعرض للمساءلة بشأنه.

وأكد النجيفي على أن الجلسة الطارئة المقررة الثلاثاء ستعقد في موعدها لمناقشات التداعيات الأمنية جراء التفجيرات التي تكثفت منذ مطلع مايو الجاري.

وفي وقت تستمر هيئة رئاسة البرلمان العراقي في إجراء اتصالاتها مع الكتل السياسية لعقد الجلسة، طالب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، نواب البرلمان بمقاطعة الجلسة، واعتبر انعقادها "تحريضا على العنف".

وكانت أغلب الكتل والقوائم السياسية أعلنت موافقتها على حضور هذه الجلسة، باستثناء ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.

ونقل مراسلنا عن النائب العراقي محمد الخالدي، أن رئاسة مجلس النواب أرسلت دعوة رسمية إلى وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي، والوكيل الأسبق لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، ومدير جهاز المخابرات وقادة عمليات بغداد الفريق الركن أحمد هاشم، لحضور الجلسة الطارئة للبرلمان.

إلا أن الخالدي أضاف أن قادة الأجهزة الأمنية لم يردوا على الدعوة حتى الآن، مهددا في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات قانونية بحق القادة الأمنيين في حال تخلفهم عن حضور.

وفي نفس السياق أفاد مراسلنا بأن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أشار إلى أن هناك أصوات شيعية وسنية شاذة تدعو للقتل, وأن الصدام أصبح وشيكا.

نجا محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله الجبوري من محاولة اغتيال بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين جنوب غربي كركوك.

وقال المكتب الإعلامي للمحافظ إن عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين على جانب طريق في ناحية الرياض جنوب غرب كركوك، انفجرتا بشكل مزدوج، صباح الثلاثاء، مستهدفة موكب محافظ صلاح الدين ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بعدد من سيارات الموكب.

ميدانيا، قتل سبعة عراقيين على الأقل، وأصيب العشرات، الثلاثاء، في سلسلة هجمات شمالي بغداد.

فقد قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 42 آخرون في تفجير سيارتين مفخختين وسط حي الحسين في محافظة صلاح الدين شمال العراق، وأفادت مصادر أمنية مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن التفجيرين تسببا أيضا في هدم خمسة عشر منزلا سكنيا.

وفي محافظة كركوك، شمال البلاد، أفاد مصدر أمني "سكاي نيوز عربية" بوقوع ثلاث تفجيرات متزامنة بعبوات ناسفة في ساحة لبيع الماشية. وأفادت المصدر أن الهجمات الثلاث أوقعت قتيلا واحدا، و25 جريحا.

وفي بغداد هاجم مسلحون مجهولون مقرا للجيش في ناحية الطارمية شمالي العاصمة. وعلمت "سكاي نيوز عربية" من مصادر أمنية مطلعة، أن الهجوم الذي اشترك فيه انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة، أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح سبعة جميعهم من أفراد الجيش.

وتأتي هذه التفجيرات الجديدة، بعد يوم دام شهدته مدن عراقية عدة، نتيجة تفجيرات أدت إلى مقتل أكثر من 90 شخصا.

وفي حادث منفصل، أفاد مراسلنا بالإفراج عن عشرة مختطفين من بين اثني عشر، تم خطفهم قبل يومين على الطريق الرابط بين محافظة الأنبار غربي العراق، والأردن.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، إن عملية الإفراج جاءت "ثمرة جهود ووساطات بين شيوخ عشائر سنية وشيعية جنبت البلاد أزمة ذات أبعاد طائفية".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات