قررت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ضم عدد من المدارس وتوزيع طلابها على مدارس أخرى مع بداية العام الدراسي المقبل 1436-1437هـ بسبب قلة المباني المدرسية.
وأصدر المدير العام محمد بن مهدي الحارثي، قرارات بضم طلاب مدرستي ابن عبد البر وغرناطة الثانويتين مع طلاب ثانوية مكة، وتحويل مدرسة عبدالله بن المبارك المتوسطة المسائية إلى الفترة الصباحية بمبنى ثانوية غرناطة، فضلا عن ضم طلاب ابتدائية المشعلية المسائية مع طلاب مدرسة أبي هريرة في الفترة الصباحية وبإدارة واحدة وتوزيع طلاب ثانوية ابن الأثير المسائية في المدارس المجاورة مثل ثانوية الأمير عبدالمجيد وثانوية السخاوي وأنس بن معاذ وجعفر الصادق.
وتضمنت القرارات إلحاق مدرسة حمزة الكوفي الابتدائية لتحفيظ القرآن مع مدرسة نعيم بن مسعود وبإدارة واحدة على أن يخصص مبنى الأولى لمدرسة أبي موسى الأشعري لتحفيظ القرآن الكريم الثانوية، مع نقل مكتب التعليم بجنوب مكة إلى حي الحسينية ملحقا بثانوية طيبة في المقر الحالي لثانوية أبي موسى الأشعري ريثما يتم برمجة مشروع مستقل للمكتب والحاق مدرسة ابن إسحاق الثانوية في المبنى الحكومي لمدرسة ذي البجادين المتوسطة وبإدارة واحدة.
وقال لـ «عكاظ» مدير إدارة الاعلام التربوي بالإدارة عبدالعزيز بن سعد الثقفي، هذه القرارات جاءت من أجل توفير مبان لصالح عدد من مدارس المرحلة المتوسطة ضمن خطة الإدارة للتخلص من المدارس المسائية.















































