تتجه وزارة التعليم إلى تشكيل غرف عمليات خاصة تتبع لإداراتها في المناطق تستقبل من خلالها الشكاوى والملاحظات في الميدان على سائقي حافلات النقل المدرسي لمتابعة المخالفة ومعالجتها بأسرع وقت.
وأوضح مصدر لـ»مكة» أن هذه الغرف سيعمل بها فريق متخصص يقوم بمتابعة البلاغات وتحويلها إلى الجهة المختصة والتي بدورها تعاقب السائق المخالف لأنظمة المرور والنقل المدرسي.
وقال إن هذه الغرف ستجعل السائق تحت مجهر الوزارة مباشرة وسيتم تجهيز هذه الغرف بقنوات اتصال خاصة، مشيرا إلى أن هناك مهام أخرى لهذه الغرف منها استقبال إيميلات المدارس أيضا عند اعتزامها تنفيذ زيارات للطلاب.
ومع تطبيق هذا القرار سيصبح سائقو حافلات النقل المدرسي تحت مجهر وزارة التعليم يوميا وذلك بعد أن بدأت الإدارات التعليمية في تشكيل غرف عمليات لتلقي بلاغات المواطنين في الميدان عند حدوث أي مخالفات خاصة يرتكبها السائق كالسرعة الجنونية وغيرها من المخالفات.
وكانت اجتماعات مشرفات النقل المدرسي أسفرت العام الماضي عن اكتشاف عدم تقيد سائقي الحافلات بوسائل السلامة التي يأتي في مقدمتها السرعة، إضافة إلى عدم التزام الطالبات بإرشادات السلامة أثناء ركوب الحافلات أو النزول منها.
وعلمت «مكة» من مصادر أن إدارات تعليمية وجهت جميع مديرات المدارس بإرشادات سلامة إلزامية لجميع الطالبات وسائقي الحافلات لتطبيقها حرصا على سلامة الطالبات، ومن أبرزها الالتزام بالسرعة المحددة والتمهل عند ركوب الطالبات لضمان جلوسهن في المكان المخصص.
وشملت التوجيهات الانتباه أثناء قيادة الحافلة عند نزول الطالبة منها، تفاديا لوقوع الحوادث مع التأكد من إغلاق باب الحافلة عند سير المركبة وعدم فتحه إلا عند توقف الحافلة تماما لنزول أو صعود الطالبات.
أبرز التوجيهات لقائدي الحافلات
أن يكون باب الحافلة محاذيا لباب المدرسة عند نزول أو صعود الطالبات
عدم ترك مسافة لمرور السيارات بين الحافلة وباب المدرسة
أخذ الحيطة والحذر عند نزول الطالبة عند منزلها
التأكد من ابتعاد الطالبة عن عجلات الحافلة
عدم الانشغال عن القيادة وتجنب المكالمة بالجوال





























