9 سنوات مرت ولم يشهد مشعر منى أية حوادث تدافع لرمي الجمرات بين جموع الحجاج، إذ كانت حادثة الأمس هي الأولى منذ يناير 2006، بعد البدء بتشييد جسر الجمرات الجديد، عقب أيام من حادث آخر أدى إلى مقتل 363 حاجاً آنذاك، وفقاً لصحيفة "الوطن".
وبُني جسر الجمرات لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج، حيث يتكون حالياً من خمسة طوابق، ويتسع لنحو أربعة ملايين حاج، وصُمم وفق أعلى درجات الجودة والأمان لضيوف الرحمن، فله 12 مدخلاً و12 مخرجاً من الاتجاهات الأربعة، إضافةًً إلى منافذ للطوارئ، على أساس تفويج 300 ألف حاج في الساعة.
وتعمل بجميع منطقة الجمرات كاميرات مراقبة على مدار الساعة، لمتابعة حركة الحجاج، ونقل صورة مباشرة لمساعدة الفريق المساند للجسر، وتعزيز السلامة، وتوفير الخدمات الطبية العاجلة عند الحاجة، كما يوجد مهبط للطائرات المروحية لحالات الطوارئ.
وتم تنفيذ مشروع جسر الجمرات ليكون للحاضر والمستقبل، إذ من المقرر أن يصل إلى 12 طابقاً، ليخدم ما يزيد على 5 ملايين حاج سنوياً في المستقبل. 





























