close menu

خالد سامي يحكي قصة انتقاله إلى لبنان والدراسة في "كنيسة".. وعقاب مدرسيه اللبنانيين مقارنة بمدرسي القصيم

خالد سامي يحكي قصة انتقاله إلى لبنان والدراسة في "كنيسة".. وعقاب مدرسيه اللبنانيين مقارنة بمدرسي القصيم
المصدر:
أخبار 24

روى الممثل السعودي خالد سامي قصة انتقاله في سن صغيرة من محافظة عيوان الجواء بالقصيم إلى مدينة الشويفات للدراسة في كنيسة بلبنان، وعن صعوبات التعلم بسبب اختلاف اللهجات، وكشف الفرق في العقاب المدرسي بين بيروت والقصيم.

ويقول: "سافرت إلى لبنان وأنا في سن صغيرة ويومها الإعلام لم يكن منفتحاً كما اليوم واللهجات بين البلدان غير منتشرة، ودخلت مدرسة (الشويفات) الابتدائية، وهي كانت كنيسة ثم تحولت إلى معهد تبشيري".

وأوضح وفقاً لـ "العربية" أنه عاني من اختلاف اللهجات منذ التحاقه بأولى ابتدائي، مشيراً إلى أنه أمضى أول سنة لا يتحدث مع أحد، وروى قائلاً: "بل في إحدى المرات كنت أتكلم مع أحدهم وعصّبت بـاللهجة القصيمية، فتجمع الطلاب واستأنسوا على لهجتي وقالوا: (أيوه كمّل إحكي لنا إفرنجي). كانوا يرونها لهجة غريبة عليهم مثلما كنت أراهم كذلك".

وذكر سامي أن الدراسة في لبنان لا يوجد فيها عقاب شديد للطلاب مثل مدرسته في "عيون الجواء" لذا كانت ممتعة، وقال ساخرا: "عندنا في الديرة كان المدرس يرميك بطاولة على الغدة الدرقية ما عنده مشكلة، بس هناك كان الوضع هادي شوي، وكان ينادوني خالد السعودي، وعشاني التزم الصمت يفتكرون إني عاقل".

وعند سؤاله عن درجاته في المدرسة، ذكر خالد سامي ضاحكاً أنه في أول سنة دراسية رسب "في 13 مادة من أصل 12"، وأضاف: "جبت النتيجة لوالدي وعندما رآها قال يخرب بيتك أنت ساقط حتى في الفسحة".

وحول دراسته الدينية في معهد الشويفات، أشار سامي إلى أن مدرس الدين في المعهد مسيحي الديانة وكان يحفظ المعوذات فقط، وتابع: "عندها أخبرته بأنني أحفظ عدة أجزاء فأخبرني بأنه لن يتدخل في دراستي وحفظي وطلب مني التعلم الذاتي".

أضف تعليقك
paper icon