اكتشفت بعثة تنقيب سويسرية بمنطقة وادي الملوك في الأقصر على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة، مقبرة منشدة للإله "آمون رع"، وترجع لعصر الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، والتي سادت خلال فترة الفترة ما بين 945- 715 قبل الميلاد.
وقال وزير شؤون الآثار المصري محمد إبراهيم في بيان اليوم الأحد، نقلته "رويترز"، إن بعثة جامعة بال السويسرية، اكتشفت مقبرة "ني حمس باستت" التي كانت ابنة كاهن آمون بمعابد "الكرنك".
وعرف آمون باسم "الإله الخفي"، وكان يظهر في هيئة رجل يلبس تاجا تعلوه ريشتان أو في صورة كبش أو إوزة، وأصبح آمون المعبود الرسمي في عصر الإمبراطورية المصرية في فترة (1567- 1085) قبل الميلاد، ولقب "بملك الآلهة" واندمج مع كبار الآلهة فأصبح "آمون – رع".
وقال إبراهيم إن البعثة عثرت على المقبرة أثناء أعمال التنظيف الأثري المؤدي إلى مقبرة الملك تحتمس الثالث في وادي الملوك، حيث اكتشفت بئرا تؤدي إلى حجرة الدفن التي عثر فيها على تابوت خشبي أسود اللون يحمل نصوصا بالكتابة الهيروغليفية.
وأضاف: عثر أيضا على لوحة خشبية جنائزية طولها 27 سم وعرضها 25 سم، مشيراً إلى أن أهمية هذه المقبرة ترجع إلى أنها تكشف أن منطقة وادي الملوك استخدمت في دفن "بعض الأشخاص العاديين والكهنة" في ذلك العصر ولم تقتصر على الملوك والملكات كما كان الحال في عصور سابقة.





















































