سلطت دارة الملك عبدالعزيز الضوء على جامع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها في التنعيم بمكة المكرمة، مبينة قصة المسجد ولماذا سمي بهذا الاسم وقصة الصحابي خبيب بن عدي الذي يقال إنه قتـل في المنطقة التي يقع بها المسجد.
وأشار مدير مركز تاريخ مكة فواز الدهاس، إلى رواية تقول إن المسجد كان يسمى باسم ناعم ونعيم، وفي حجة الوداع التي قدم إليها النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة، جاءها ما يأتي للنساء فلم تستطع تأدية العمرة فاعتمر النبي بدونها.
ولما فرغ النبي من الحج قالت له أم المؤمنين أيعود الناس بأجرين وأعود بأجر؟، فابتسم الرسول وأمر أخاها عبدالرحمن أن يأخذها إلى أقرب نقطة خارج حدود الحرم، فأخذها لمنطقة التنعيم لتنوي العمرة وبسبب هذه القصة أطلق اسمها رضي الله عنها على المسجد.
ولفت الدهاس إلى معلومة تفيد بأن الصحابي الجليل خبيب بن عدي قتـل في المنطقة التي يقع بها المسجد، بعدما وقع أسيراً خلال مشاركته في سرية بعثها النبي، فسلمه آسروه لقريش، فأخذه عقبة بن الحارث ليقـتله بأبيه الذي قتله خبيب في بدر، فطلب الصحابي الجليل أن يصلي ركعتين قبل أن يقتـل.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) May 18, 2020
جامع أم المؤمنين
مسجد عائشة رضي الله عنها
(التنعيم) .. لماذا سمي بهذا الاسم ..؟
في هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز لديها الإجابة pic.twitter.com/oe0v1KDmcV
