وسط أجواء إيمانية متفائلة، امتدت من جديد السفر الرمضانية الطويلة في صفوف المصلين لصلاة المغرب في المسجد النبوي بعد عامين من الانقطاع والحضور المحدود للسفر الجماعية بفعل جائحة كورونا.
وكان عام 2020 قد شهد انقطاعاً تاماً لحضور السفر الرمضانية لأول مرة منذ عقود، كانت فيها سفر الإفطار لأهل المدينة تمتد أمام صفوف المصلين في المسجد قبيل الغروب، قبل أن تغيب تماماً في أول أعوام الجائحة ثم تحضر بشكل محدود في العام التالي.
وشهد هذا العام عودة كاملة بإجراءات احترازية بسيطة أبقت على شيء من الحذر والتباعد المحدود؛ إذ لوحظت السفر الرمضانية هذا العام تكتفي بجانب واحد من المفطرين، فيما أخليت الصفوف المقابلة بحيث لا يتقابل المفطرون وجهاً لوجه إلا في الساحات الخارجية.
وتختلف الموائد الموضوعة أمام الصائمين باختلاف المواقع، وبينما تحضر التمور وعلب الألبان المجمدة والخبز الشريك والدقة المدينية بين جدران المسجد، تتنوع بشكل أكثر الموائد في الخارج، حيث الساحات المفروشة بالسفر الأكثر تنوعاً في حدود اشتراطات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
