اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي في جلسة له أمس إطلاق مبادرتين خاصتين بالتحول الإلكتروني في إدارة أعمال المجلس، وهما “حقيبة الوزير الإلكترونية” و”المركز المعرفي” لأعضاء مجلس الوزراء، وتم توزيع أجهزة “آيباد” لوحية خاصة على أعضاء المجلس للبدء في استخدام الخدمة وتخصيص نافذة إلكترونية خاصة لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، تتضمن خدمات تتعلق بمتابعة المشاريع الرئيسة في كافة الوزارات الاتحادية .
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد طلب أن تتناسب الخدمات مع طبيعة أعمال الوزراء، من حيث كثرة تنقلهم وزياراتهم الميدانية وعملهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك باستخدام أجهزة لوحية مرتبطة بشبكة الاتصالات تتيح التواصل بينهم وبين أمانة المجلس بشكل مستمر لمناقشة أجندة الاجتماعات ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس بما يسهم في تعزيز فاعلية وسرعة اتخاذ القرارات في الحكومة الاتحادية .
تحوي حقيبة الوزير الإلكترونية بوابة معرفية شاملة لأعضاء المجلس كل حسب اختصاصه، تتضمن نافذة خاصة بكل وزير تضم أهم المعلومات والأرقام المتعلقة بقطاعه ومجموعة من الدراسات والأبحاث وملخصات الكتب المتعلقة بمجال عمله.
ويمكن لكل وزير من خلال نافذته الإلكترونية الخاصة الاطلاع على تقارير حول تطبيق قرارات مجلس الوزراء، إضافة إلى تقارير ديوان المحاسبة الخاصة بوزارته، ويتضمن المركز المعرفي تقارير حول أهم التجارب والممارسات العالمية الجديدة في الوزارات المشابهة في الدول الأخرى المتقدمة .
ويضم المركز المعرفي ايضا أقساماً متخصصة بالتقارير الإعلامية وتحليلاتها وأهم الأخبار العاجلة التي ينبغي الإحاطة بها إضافة إلى أهم الرسائل الإعلامية الحكومية والملخصات التنفيذية وغيرها، حيث تقوم الأمانة العامة لمجلس الوزراء من خلال مكتب الاتصال الحكومي التابع لها بتحديث هذه المعلومات بشكل يومي وبما يضمن وصول المعلومات الدقيقة بشكل سريع لكافة أعضاء المجلس بما يساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة .
وعلق الشيخ محمد بن راشد في حسابه بتويتر على هذا الإجراء بالقول: تم توزيع أجهزة آيباد على جميع الوزراء..واستلمت جهازا خاص بي أيضا. الهدف هو سرعة اتخاذ القرارات والعمل على مدار الاسبوع، نريد تحويل كافة أعمال مجلس الوزراء بشكل إلكتروني.