close menu

الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تدشن استراتيجيتها بعناصر لافتة

الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تدشن استراتيجيتها بعناصر لافتة

فصل جديد تشهده مسيرة التراث الحضاري في المملكة، تمثل في إطلاق الجمعية السعودية للمحافظة على التراث استراتيجيتها الرسمية، 2023- 2025 الهادفة إلى إثراء القطاع، وتطويره وتعزيز المعرفة به، في الرياض، اليوم.
وتركز استراتيجية العمل تلك على الخبرات المحلية، والاعتماد الدولي، والتقديم على المشروعات، إضافة إلى الحفاظ على سرعة التنفيذ وجودة المخرجات.

بجانب توثيق التراث بأحدث التقنيات، و إدارة التراث الثقافي والطبيعي عبر الإطار الشامل للإدارة والتنمية، والتركيز على تسجيل وإدارة المدن المبدعة.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، بدر العساكر، في كلمة ألقتها نيابة عنه الأميرة سارة بنت بندر، في احتفال إطلاق الاستراتيجية، إن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكرس جهودها في دعم القطاع التراثي، إلى جانب تحقيق مستهدفات رؤية البلاد 2030.

وعدّ الدعم الذي تلقته الجمعية في ظل القيادة، محركاً أساسياً للنقلة النوعية التي شهدها القطاع التراثي والثقافي أخيراً، لافتاً إلى أنها باتت شريكاً استراتيجياً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، "اليونيسكو".

من جهتها، قدمت رهاف قصاص المدير التنفيذي للجمعية السعودية للتراث، إلى الحضور، سرداً تاريخياً لقصة مسيرة الجمعية، وسردت منجزاتها بلغة الأرقام، لافتة إلى أنهم يتمتعون بتوافر 28 شريكا.

وتقول، إن الجمعية نفذت 19 مشروعا تعنى بالتراث مع الجهات، والأفراد، فيما استطاعت جمع أكثر من 1000 عنصر تراث ثقافي غير مادي، في مختلف المجالات، إلى جانب 10 آلاف صورة تراثية للمملكة.

في حين شددت رهاف في حديثها لـ"أخبار 24" على ضرورة استخدام الوسائل التقنية في الحفاظ على الموروث الحضاري، والتراثي، واصفة إياه بالأمر المهم جداً.

ولفتت إلى أن الجمعية لديها الرغبة في إدخال التقنيات الحديثة من أجل توثيق التراث وحفظه، لكي نواكب العصر وتغيرات الزمن بسرعة، حسب وصفها.

وفي إطار الوقوف على مفاصل الاستراتيجية، تقول قصاص في سياق حديثها، إن جمعية التراث استطاعت المساهمة في إدراج مدينة بريدة في منطقة القصيم كمدينة مبدعة في مجال الطهي، لافتة إلى أن هناك المزيد من المدن التي من المرتقب تسجيلها.

ويأتي إطلاق الخطة الإستراتيجية بعد انتهاء مشروع إعدادها الذي شهد عقد 11 ورشة عمل لفريق الجمعية، و7 مقابلات مع أعضاء مجلس الإدارة، و8 اجتماعات منفردة مع مديري إدارات الجمعية، و15 جهة من العملاء والمستفيدين، و6 لقاءات مع جهات حكومية وخبراء.

يذكر أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أُنشِئت لخدمة التراث الوطني في المملكة، وسجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الجمعية منظمةً دولية غير حكومية في مجال التراث، لتصبح بذلك ثاني منظمة سعودية غير حكومية مسجلة في اليونسكو، فيما تُعد الجمعية محركاً فاعلاً ومؤثراً في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات