قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خلال لقائه بالصحافيين عقب افتتاح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية والشرعية مساء أمس الأول، عن تخرج أول طبيبتين سعوديتين في مجال الطب الشرعي تعملان الآن في وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية. كما أن هناك مجموعة أخرى قادمة عما قريب. وقال الربيعة إن وزارته قادرة تماماً على إعداد الكوادر وحريصة على التعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في برنامج للتخصصات العليا في الطب الشرعي. مشيراً إلى أنه سيتم توظيف الطب الشرعي في السنوات القليلة القادمة. كما أفصح عن وجود ما يقارب خمسة عشر متخصصاً في مجال الطب الشرعي. وفي السياق ذاته، أفصح وزير الصحة عن تكامل في الإشراف على مجال الطب الشرعي بين وزارتي الداخلية والصحة لدعم هذا التخصص من الجانب الأمني والصحي في نفس الوقت. من جانبه، نفى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان وجود أي تخصص للطب الشرعي في الكلية. موضحاً أن الكلية تستقطب أطباء يتم تأهيلهم جيداً من النواحي الأمنية وتزويدهم بالتقنيات وبعض المهارات التي تساعدهم على الانخراط في العمل الأمني مباشرة عقب ذلك. وأكد خلال الحفل أن لدى الكلية نواة متكاملة لإنشاء معهد متخصص في علوم الأدلة الجنائية. مشيراً إلى أنه في العام الماضي تم تدشين دبلوم في التحقيق في الأدلة الرقمية لمدة عام دراسي، بالإضافة إلى إنشاء معمل حديث للأدلة الرقمية، سيتم الإعلان عن افتتاحه قريباً. وبدأت الجلسات الصباحية لمؤتمر الطب الشرعي أمس بمناقشة أوضاع المنظمة الدولية لمعايير «الأيزو» التي ألزمت جميع الدول بتطبيق وتنفيذ جميع لوائح الجودة خاصة في مجال الطب الشرعي. وقال الدكتور مكي كوش من ألمانيا، إن كثيراً من الدول تهتم بتطبيق الجودة ولوائحها. وأشار إلى أن المنظمة وضعت مجموعة من المعايير التي يمكن إلزام كل الدول بتنفيذها. وأوضح كوش أن المنظمة تقدم 17 ألف معيار دولي لتطبيقها من خلال العمل الفني والصناعي. وقال إن المنظمة تضم شبكة من المكاتب الموزعة على دول العالم ومركزها في جنيف. مشيرا إلى أن لها عددا من المعاهد في خمسين دولة وتتكون الأيزو من 250 لجنة فنية و6041 لجنة فرعية. وكشف الأستاذ المساعد في جامعة عدن الدكتور ناجي عبدالوهاب في ورقة بعنوان العلاقة بين البصمات وخلايا الدم، أن بصمات اليد تتطور منذ الأسبوع الثالث عشر من عمر الإنسان، وتستمر في النمو طوال عمره. وقال إن الجهات الأمنية تقوم بجهود كبيرة لمكافحة الجريمة. مؤكداً أن البصمات هي أحد الأدلة التي تستدل بها الجهات الأمنية لتحديد الجاني، ويمكن استخدام البصمة لتحديد المجرمين والضحايا، كما أنها تحدد صاحب الجثة والمشتبه فيهم وغيرهم.
الربيعة: تخريج أول طبيبتين شرعيتين وقريباً ستضاف للتخصص مجموعة أخرى

تسجيل الدخول
أضف تعليقك