شكل عميد المسجد الكبير بباريس دليل بوبكر، لجنة لدراسة وتحليل طريقة الذبح في الشريعة الإسلامية، على أن تتطرق اللجنة إلى دراسة اللحظات التي تسبق الذبح مباشرةً، وتحديداً حول "معاناة الحيوان"، حيث ترى اللجنة أن عذاب الحيوان لا يزال مصدر قلق في الإسلام، وأنه مثل باقي المخلوقات له الحق في الحياة، ويجب احترامه كمخلوق لله.
وأحتلت هذه القضية مساحة كبيرة في حملات الإنتخابات الفرنسية، حيث قررت نجمة الإغراء في الخمسينات والستينات "بريجيت باردو" أن تنافس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الإنتخابات الرئاسية عام 2012 وذلك لأنه نكث وعده لها خلال حملته الانتخابية بأن يجعل من الذبح الحلال عملاً غير مشروع بقوة القانون في حال توليه الرئاسة، وهي ستخوض الانتخابات فقط من أجل تحريم الذبح الحلال رغم بلوغها 76 عاما.
وأثارت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية "مارين لوبان" قضية اللحم الحلال في أحد مؤتمراتها الانتخابية، متهمة الرئيس نيكولا ساركوزي بالرضوخ لضغوط المسلمين بشأن كيفية ذبح الماشية للحصول على لحومها وذلك في محاولة منها لاحباط محاولاته لاجتذاب انصارها.
واوضح الرئيس الفرنسي "ساركوزي"، ان هذه المسالة تحتل اولوية لدى الفرنسيين معلنا تاييده لوضع بيانات تصنيف على اللحوم بحسب طريقة الذبح.
