close menu

إنجاز سعودي.. تركيب أذن خارجية لأول مرة عالميا

إنجاز سعودي.. تركيب أذن خارجية لأول مرة عالميا
المصدر:
الاقتصادية

أجريت في السعودية أول عملية لزراعة صيوان الأذن بأحدث التقنيات المستخدمة لزراعة مثبتات التايتينيم وفي الجهتين معا في علاج مريضة لديها تشوهات خلقية في الأذن الخارجية، كأول عملية من نوعها على مستوى العالم، لتصبح بذلك سابقة تاريخية وفقا لما أكدته جامعة الملك سعود في الرياض.

واعتبر الدكتور عبد الرحمن حجر رئيس الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، أن هذا الإنجاز يعد تقدما في الخدمات الطبية لمرضى الإعاقة السمعية، وهو ليس بمستغرب على جامعة الملك سعود العريقة التي وصلت إلى مصاف الجامعات العالمية وبنت جسور المعرفة بين الجامعة والمجتمع ومدت هذه الجسور إلى المراكز العالمية.

وتتكون فكرة هذا النوع من العمليات في أن يقوم الجرّاح بزراعة قاعدتين صغيرتين من معدن التايتينيم غير القابل للصدأ والذي يتقبله الجسم ويتعامل معه كنسيج حيوي منه، حيث تزرع هاتان القاعدتان المعدنيتان في كل جهة من الرأس في موقع الأذن المشوهة أو غير المكتملة ثم تترك لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع حتى تلتئم مع العظم بشكل كامل يتم بعدها تركيب الجزء الخارجي والذي يأخذ شكل الأذن ولونها الحقيقيين، والذي يعطي المريض رضا كاملا عن شكل الأذن ويجعله يمارس حياته الطبيعية من دون أن يلحظ أحد أي اختلاف في شكل صيوان الأذن المركب.

وكانت المريضة التي استفادت من العملية لا يوجد لديها قناة سمعية خارجية، مما تسبب لها ضعف سمع، الأمر الذي جعلها تتأخر في التعليم وارتياد المدرسة والتواصل مع من حولها في ظل تواجد هذه التشوهات الخلقية الوظيفية لأذنها، وقد تم زراعة سماعة عظمية لها في وقت سابق في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي في جامعة الملك سعود، الأمر الذي جعلها تمارس حياتها بشكل طبيعي وترتاد المدرسة بل وأصبحت من المتفوقات بين زميلاتها.

وامتدادا من حرص كرسي الأمير سلطان للإعاقة السمعية وزراعة السماعات في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي في تقديم كل ما هو مفيد وجديد للمرضى من أجل الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بشكل يعكس موقع الجامعة العالمي، ويمثل وزنها الطبيعي بين الجامعات العالمية في كل ما هو مميز فقد تم علاج هذه المريضة بهذا الجهاز الجديد ليساعدها على الانخراط مع المجتمع وتجاوز الإعاقة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات