ذكرت شبكة "بلومبرغ" الإخبارية نقلا عن تقارير أعدها محللون أمريكيون، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لم تتمكنا من نحديد مواقع المنشآت النووية الإيرانية بدقة، وأن أي ضربة عسكرية توجهها الدولتان إلى إيران ستكون فاشلة، وأن إيران ستتعافى منها نوويا بعد ستة أشهر فقط
وحسب تقرير المحللين، أن ورش تصنيع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية وعناصرها مخبأة وتوجد بمواقع متفرقة في أنحاء البلاد، مما يجعل من الصعب التأثير عليها بضربة عسكرية.
إلا أن المحللين، الذين يقودهم جيم زانوتّي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أشاروا إلى أن أي الهجوم العسكري لا يؤثر على انتاج أجهزة الطرد المركزي الإيرانية قد يقلص الوقت الذي تحتاجه إيران لاستعادة نشاطها النووي.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي، قوله إن الزيادة الكبيرة التي طرأت على أعداد المتعاقدين مع البرنامج النووي الإيراني في العام 2011 تشير إلى احتمال تضاعف عدد أجهزة الطرد المركزي في إيران.