كشف زوج المغدورة "السودانيه" التي نفذ حكم القتل والصلب بقاتلها الاسبوع الماضي عن كون القاتل "ابن اخته" وأنه كان يتردد على منزل الاسره بين الفينة والاخرى بحكم القرابه مشيراً الى انه أقدم على جريمته بدافع السرقه وبمساعدة شقيق الجاني
وقال "سليمان عبد الملك " ان الجاني كان في منزل العائله ليلة ارتكاب الجريمه وأنه سمع حوار دار بين الزوج وزوجته التي طلبت منه ايصالها الى منزل احد اقاربها لتقديم واجب العزاء ،موضحاً ان الجاني كان يعلم بوجود مبلغ 165 الف ريال في منزل الاسره تابعه لجهة عمل الزوج.
وأضاف ان الجناه توقعوا ان تكون الزوجه خارج المنزل فقاموا بكسر باب المنزل وغرفة النوم ليتفاجأ الجاني بوجود الزوجه نائمه مما دفعه الى قتلها خنقاً وفتح انبوب الغاز لللإيهام بأن الوفاة كانت بسبب الاختناق وذلك بعد ان فعل الفاحشه بها بعد موتها وقام بسرقة بعض الحلي والمال من الشقه.
وأشار سليمان الى انه يوم وقوع الجريمه كان عائدا من المطار بعد أن ألحق جده بالطائرة المغادرة إلى الخرطوم ، ووصل إلى بيته في الثامنة صباحاً ليجد زوجته جثه هامدة ، مشيراً الى ان الجهات الأمنية حجزته لمدة 15 يوماً رهن التحقيق ، بينما الجاني ذهب لآداء العمرة في محاولة منه لتوجيه التهمة بعيداً عنه ، لكن رجال الأمن أستطاعوا فك شفرة الجريمة وقبضوا على الجاني وبحوزته الحلى الذهبية التي سرقها ، وطلبوا منه تمثيل الجريمة حيث قام هو بكسر باب الشقة وفعل فعلته الدنيئة بينما بقي أخاه (إبن أختى الآخر) يراقب الشقة من الخارج .
وكشف " سليمان " بحسب صحيفة الرياض عن انه قام بمساعدة ابن اخته " الجاني" عند قدومه الى المملكه واشترى له سياره لمساعدته على كسب الرزق والعمل مشيرا الى ان الحادث خلف له صدمة نفسيه دفعته الى اعتزال الناس.
يشار الى ان وزارة الداخليه كانت قد نفذت الاسبوع الماضي حكما بالقتل تعزيرا والصلب بحق الجاني ، كما اصدرت حكما بسجن شقيقه 10 سنوات





























