تسلط فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها الرياض، وما تستقطبه من زوار ولاعبين، الضوء على الأجيال التي عاصرت فجر الثورة التقنية، وكيف مهّدت هذه البدايات الطريق للقفزة الهائلة التي نشهدها اليوم في عالم الألعاب والترفيه الرقمي.
مدير إنتاج: جيل التسعينيات له دور محوري في تشكيل المشهد الحالي لألعاب الفيديو
في هذا السياق، التقت "أخبار 24" بمدير إنتاج المحتوى في "تروجيمنج" فهد الشيحة، الذي تحدث عن جيل التسعينيات ودوره المحوري في تشكيل المشهد التقني الحالي.
ويرى الشيحة أن "جيل الثمانينيات مشى حتى يركض جيل التسعينيات"، مؤكداً أن الجيل الأخير هو من احتضن البدايات الحقيقية لألعاب الفيديو والأجهزة المنزلية.
ويتذكر الشيحة كيف بدأ شغف هذا الجيل مع أجهزة مثل "نيتندو"، التي شهدت تطوراً ملحوظاً بعد "جهاز العائلة" البسيط، ومع مرور الوقت، ظهر "بلايستيشن ون"، الذي رسّخ مكانته في قلوب الكثيرين بألعاب أيقونية مثل "بيبسي مان"، لتتوالى بعدها الابتكارات في عالم الأجهزة.
وتطرق إلى التليفزيونات القديمة التي كانت جزءاً لا يتجزأ من هذه التجربة، ووصفها بأنها "تليفزيون أبو ظهر"، في إشارة إلى تصميمها العريض ووزنها الثقيل قبل أن تشهد الشاشات تطوراً جذرياً.
هذه النظرة إلى الماضي لا تكتفي باستعراض الحنين إليه، بل تؤكد على أن الأساس الذي وضعه جيل التسعينيات في تبنّي التكنولوجيا والألعاب؛ هو ما مكن المملكة اليوم من أن تكون مركزاً عالمياً للرياضات الإلكترونية، مستقطبة المواهب والفعاليات الكبرى مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية.































