close menu

المملكة تُسيّر مساعدات عاجلة لمتضرري فيضانات باكستان

انطلقت القافلة الإغاثية من العاصمة إسلام آباد
القافلة تتألف من عشرة آلاف حقيبة إيوائية
القافلة تتألف من عشرة آلاف حقيبة إيوائية

سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قافلة مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين من الفيضانات في إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.

القافلة تأتي استمرارًا للدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة

وانطلقت القافلة الإغاثية من العاصمة إسلام آباد، حيث حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، ووزير شؤون الأقاليم الباكستاني رانا خان، وعدد من المسؤولين. وجدد تعازي ومواساة قيادة وشعب المملكة لحكومة وشعب باكستان في ضحايا الفيضانات والسيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها باكستان.

وفي هذا الصدد، أكد المالكي أن هذه القافلة تأتي استمرارًا للدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للتخفيف من معاناة الأشقاء الباكستانيين المتضررين من كارثة الفيضانات الحالية.

ونوه بأن هذا الدعم يجسد حرص القيادة على دعم الشعب الباكستاني بحكم علاقات الأخوة مع باكستان.

من جانبه، أوضح مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في باكستان عبدالله البقمي، أن القافلة تتألف من عشرة آلاف حقيبة إيوائية، وعشرة آلاف سلة غذائية، تشمل كل ما تحتاجه الأسر المتضررة من الفيضانات من مواد غذائية أساسية وإيوائية مثل: الخيام، والبطانيات، والألواح الشمسية، والمصابيح، والحصائر البلاستيكية، وأدوات المطبخ، وبرادات المياه، والمواد اللازمة لتعقيم مياه الشرب.

وأبان أنه سيتم توزيع هذه المساعدات بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية، والجهات الحكومية المختصة في إقليم خيبر.

بدوره أكد رانا أن المملكة تقف دائمًا مع باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة، وتعكس هذه المبادرة عبر مركز الملك سلمان التزام المملكة بتقديم المساعدة الإنسانية، مما عزز أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الإغاثة جاءت في وقتها، وتحتاج آلاف الأسر المتضررة من الفيضانات لهذه المساعدات.

6 images icon
أضف تعليقك
paper icon