close menu

باتفاق سعودي- أممي تعزيز الأمن المائي في سوريا والسودان

يستفيد منه أكثر من 270 ألف شخص
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لتعزيز الأمن المائي في سوريا والسودان
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لتعزيز الأمن المائي في سوريا والسودان

وقّع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.عبدالله الربيعة، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أناكلوديا روسباخ، اتفاقًا تنفيذيًا مشتركًا يهدف إلى تعزيز الأمن المائي وتحسين الوصول إلى المياه النظيفة في كل من ريف دمشق بسوريا وولاية الجزيرة في السودان، وذلك على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وسيجري بموجب البرنامج إعادة تأهيل خزانات المياه المركزية وأبراج المياه في مدينة المليحة بريف دمشق، بما في ذلك إعادة بناء برج مياه منهار، وتأهيل برج آخر متضرر جزئيًا، واستبدال الأنابيب الحيوية، وسيستفيد من هذه المشاريع أكثر من 70 ألف شخص، بينهم عائدون ومجتمعات مضيفة ونساء وأشخاص من ذوي الإعاقة، عبر استعادة التزويد المنتظم بالمياه وزيادة توفر المياه بمقدار 60 ساعة أسبوعيًا، وخفض الاعتماد على صهاريج النقل بنسبة 40%.

أما في السودان، فيستهدف البرنامج تحسين إمدادات المياه في مناطق، الكاملين، الحصاحيصا، جنوب الجزيرة، مدني الكبرى، وأم القرى، من خلال، حفر 15 بئرًا جديدة مجهزة بخزانات مرتفعة ومضخات شمسية، وتأهيل 40 بئرًا قائمة وتركيب 30 وحدة طاقة شمسية لضمان الاستمرارية وتدريب 40 فنيًا لضمان التشغيل والصيانة المستدامة، وسيستفيد من هذه التدخلات نحو 200 ألف شخص، مما يعزز الأمن الصحي والمائي في مناطق تشهد تحديات إنسانية متزايدة.

وعقب توقيع الاتفاق، عقد د. الربيعة اجتماعًا ثنائيًا مع السيدة روسباخ، ناقش خلاله الطرفان سبل تعزيز الشراكة بين مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج المستوطنات البشرية، خصوصًا في مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

من جانبها، أعربت روسباخ عن إعجابها بالدور المحوري الذي يقوم به المركز في تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي من أجل دعم الشعوب المحتاجة.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon