بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بدأت تنكشف معلومات وأرقام عن الخسائر الإيرانية جراء الاستهدافات الذي شنتها إسرائيل خلال 12 يوماً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية، إضافة لمنازل شخصيات بارزة.
وذكرت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية خلفت نحو 610 قتلى إيرانيين وأكثر من 4700 جريح من بينهم 13 طفلًا حسب المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور الذي أكد أن الحصيلة لضحايا مدنيين فقط.
واستطاعت إسرائيل في الهجوم الذي نفذته فجر 13 يونيو واستمر حتى 24 يونيو على عدة مواقع عسكرية وأمنية إيرانية من اغتيال عدد من القادة العسكريين وكبار العلماء النوويين، واستهدفت منشآت نووية.
ونستعرض هنا أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين أعلنت عنهم إيران:
القادة العسكريون
حسن سلامي:
قائد الحرس الثوري منذ عام 2019 تولى عدة مناصب في الحرس الثوري منها نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة في الحرس الثوري حتى 2005، وقيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري حتى 2019.
محمد حسين باقري:
رئيس هيئة الأركان القوات المسحلة الإيرانية منذ 2016، شغل عدة مناصب قيادية منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء"، ونائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة.
غلام علي رشيد:
قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي منذ 2016، وتولى مناصب عسكرية رفيعة منها مساعدًا للعمليات في الأركان المشتركة للحرس الثوري، ومساعدًا للمعلومات والعمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة، وعين نائباً لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة 17 عامًا.
علي شادماني:
قائد مركز خاتم الأنبياء المركزي عينه خامنئي بعد مقتل غلام رشيد، وقتل بعدها بأيام، تولى عدة مناصب منها رئاسة إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة، ومعاون عمليات مقر القوات المسلحة، ونائبا لرئيس عمليات هيئة الأركان العامة.
أمير علي حاجي زاده:
قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري منذ 2009، وهو أحد المهندسين الأساسيين للقدرات الصاروخية الإيرانية، وكان له دور بارز في الهجمات الصاروخية التي أطلقتها إيران على قاعدة "عين الأسد" في العراق وعلى إسرائيل في 2024.
داوُد شيخيّان:
قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية بالحرس الثوري، كان له دور محوري في تصميم الاستراتيجيات العسكرية لمواجهة التهديدات الجوية وتطوير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
غلام رضا مهرا بي:
نائب رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة منذ 2016، كان أحد كبار القادة في القيادة الاستخباراتية والعسكرية في الحرس الثوري.
مهدي ربّاني:
نائب رئيس العمليات بهيئة الأركان العامة منذ 2016، وكان نائبًا للعمليات في الحرس الثوري، إضافة لعدة مناصب في الحرس الثوري.
محمد كاظمي:
عين في 2022 رئيساً لاستخبارات الحرس الثوري، تولى قيادة وحدة "حماية المعلومات" ووحدة "الإشراف على شؤون قادة ومسؤولي الحرس"، ورئاسة "منظمة حماية الاستخبارات"، وهي تعنى بمكافحة التجسس داخل الحرس الثوري.
حسن محقق:
نائب رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري، قتل في هجوم إسرائيلي مع رئيس الاستخبارات وأحد الضباط الكبار.
العلماء النوويون
فريدون عباسي دوائي:
عالم نووي برتبة عميد بالحرس الثوري حائز على الدكتوراه في الفيزياء النووية، وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم، وتولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ونائبا للرئيس في عهد أحمدي نجاد.
محمد مهدي طهرانجي:
أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة، تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا، وعين رئيسا لجامعة آزاد.
أمير حسين فقيهي:
رئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية
أحمد رضا ذو الفقاري:
أستاذ الهندسة النووية وعضو هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي، وله العديد من المقالات العلمية في مجلات مرموقة.
عبد الحميد مينوتشهر:
رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي
محمد رضا صديقي:
عالم نووي بارز وأحد أهم الخبراء النوويين الإيرانيين، رأس مجموعة كريمي التي تعكف على تطوير تكنولوجيا دفاعية وتقنيات عسكرية، واتهمته الخارجية الأمريكية بإنتاج وتصنيع متفجرات وأجهزة نووية قابلة للتطبيق العسكري.
المنشآت النووية
منشأة "فوردو":
تقع على بعد 20 كم من مدينة قم، وبنيت داخل جبل صخري على عمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتعد المفاعل النووي الأساسي لتخصيب اليورانيوم، وفي 22 يونيو استهدفت قاذفات B‑2 الأمريكية المنشأة بقنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك، وتفاوتت الأنباء على الأضرار التي أصابت المنشأة.
مفاعل نطنز:
يقع على بُعد 350 كيلومتراً جنوب طهران ويعتبر من أهم المنشآت النووية في إيران، وجزء من المفاعل مدفون تحت الأرض على عمق يتراوح بين 8 إلى 10 أمتار، واستهدفت إسرائيل المنشأة عدة مرات وادعت إيران أن الأضرار في المنشأة سطحية، واستهدفت المنشأة في الهجوم الأمريكي الأخير ولم يتضح بعد حجم الأضرار فيها.
منشأة أراك:
هي مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، ويستخدم في الدراسات العلمية والطبية والصناعية، وتعرض المفاعل لعدة استهدافات إسرائيلية وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الضربة طالت هيكل قلب المفاعل الذي يعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته، فيما أشارت إيران إلى أنه لا وجود لأي خطر إشعاعي بعد الهجوم.
منشأة بوشهر:
هو أول مفاعل نووي في إيران لتوليد الطاقة الكهربائية، تقع في مدينة بو شهر على ساحل الخليج العربي، وتفاوتت الأنباء حول استهدافه حيث ذكرت أن الضربات كانت لمنشآت مجاورة، ولم يتم استهدافه بسبب الآثار البيئية التي قد تحدث، إضافة لاتفاق إسرائيلي روسي أعلن عنه الرئيس الروسي بعدم الاستهداف لوجود مهندسين روس في المنشأة.





























